أقدم رجل كبير سبعيني ينحدر من ضواحي قضاء الشرقاط بالعراق على قتل حفيده الذي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” بكل برودة وهذا بعد أن قام بضرب والدته ( ابنة الرجل المسن ) أمام اعينه.
وترجع حيثيات هذه القضية إلى قيام هذا الطفل الصغير والذي يبلع من السن 18 عاما بضرب أمه ضربا مبرحا كاد أن يقتلها، والسبب حسبما نقل موقع ” الرافدين ” هو شتم الأم لزعيم تنظيم الدولة ” داعش ” أبو بكر البغدادي ولعنها له حيث أكدت بأنه هو سبب المشاكل والجرائم التي تحدث في البلاد العربية وأنه هو المسؤول عن معاناة أهالي الشرقاط والعراق كله بسبب الجرائم والتفجيرات التي يقوم بها، والأفكار المتطرفة التي يتبناها، هذا ما لم يحتمله الولد الذي ”تشبع” بالأفكار الداعشية حيث فضل زعيمه على امه وانهال عليها بالضرب، ما حز في نفس الشيخ العجوز جد الضحية الذي تابع الحوار الذي وقع بينه وبين امه وكان شاهدا على ضربه لها، حيث تناوله سلاحه الناري وقام باطلاق النار عليه من دون تردد وارداه قتيلا.
وذكر القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري أن تنظيم الدولة وعناصر تستغل ضعب إيمان وإدراك شباب العراق لتبث فيهم الأفكار الداعشية الخطيرة وتعمل على تفريغ عقولهم من الأصول والتربية التي رباهم عليها أوليائهم ليعيدوا ملئها بالفكر المتطرف الإرهابي، كما أكد بأن هذه الحالة منتشرة كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها داعش، حيث أن ظاهرة تجند الفتيان والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 – 27 سنة أصبحت كثيرة وأن جل عناصر داعش أصبحت أعمارهم صغيرة وهو الأمر الذي تأسف له القيادي كثيرا
وأكد أن:”المسن نجح في تأمين خروجه مع من تبقى من أسرته إلى خارج الشرقاط عبر مسارات آمنة”، لافتا إلى أن “الحادثة تعطي دليلا آخر على خطورة ما خلقه داعش من ثقافة وفكر خطير في عقول الصبية والشباب في المناطق المغتصبة”.
عذراً التعليقات مغلقة