وفقاً لدراسات حديثة يمكن لممارسة الرّياضة أن تساهم في حل مشاكل الذّاكرة المرتبطة بالتّوتر العالي لدى الناجيات من مرض سرطان الثّدي.
حيث عبّرت Siobhan phillips البروفيسورة المساعدة للطب الوقائي في جامعة Northwestern للطب في شيكاغو قائلةً :
” لقد اكتشفنا أنّ التمارين الرياضيّة القويّة والمعتدلة تفيد النساء نفسيّاً, وبالتّالي تقوّي ذاكرتهن”
مشاكل الذّاكرة اللاحقة للإصابة بمرض السّرطان غالباً ما تعزى إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي, ولكن هذه الدّراسة الحديثة وجدت أن هذه المشاكل قد تكون ذات مسببات عاطفيّة, وقد شرحت Siobhan ” هؤلاء النسوة يكنّ في حالة خوف, وتوتّر, وإرهاق نفسي ويعانين من ثقة نفس ضعيفة, مما قد يكون مدمراً نفسيّاً ويؤدّي لمشاكل في الذاكرة لاحقاً”
تم إجراء الدّراسة على أكثر من 1,800 ناجية من مرض سرطان الثّدي, قسّمت إلى مجموعتين إحداها للتمارين الرّياضية الشّديدة والأخرى للمعتدلة, وقد وجدت الدّراسة أنّ الاثنتين كنّ مفيداتٍ للمريضات سواء للذّاكرة أو لتخفيف التّوتّر.
ورغم أنّ الدّراسة لم تقم بإثبات علاقة (سبب-مؤثر) مباشرة, إلّا أنّ المستويات العليا من ممارسة التّمارين الرّياضيّة تمّ ربطها بمعدّلات عالية من الثّقة بالنفس والاستقرار النّفسي.
تمّ نشر الدّراسة في الثامن من شهر تمّوز الحالي 2016
عذراً التعليقات مغلقة