اعلن تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مرقدا للشيعة بالعاصمة العراقية بغداد الذي وقع ليلة البارحة الخميس.
وكان هذا التفجير قد خلف أزيد من خمسة وثلاثين قتيلا وأكثر من خمسين جريحا كانوا في المرقد، وهم كلهم شيعيون حسب ما اوردته مصادر مقربة من تنظيم الدولة.
وأفادت مصادر اعلامية تابعة لداعش أن خمسة من أفرادها قد قامت بالهجوم بالأسلحة النارية ” كلاشينكوف ” لتطلق وابلا من الرصاص على الحشد الشيعي امام مرقد مرقد محمد بن علي الهادي بالعاصمة العراقية بغداد، ما دفع بالميليشيات الشيعية إلى استقدام تعزيزات عسكرية وأدى إلى نشوب معركة بالرصاص انتهت بحصار أفراد تنظيم الدولة ” داعش ” ما جعلهم يفجرون انفسهم عن طريق الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها، ما خلف أزيد من خمسة وثلاثين ميتا وأكثر من خمسين جريحا شيعيا.
يذكر ان هذا الهجوم هو الثاني هذا الأسبوع من طرف ” داعش ” حيث سبق وان قام عنصر بتفجير نفسه مع سيارته في أحد أسواق بغداد الشعبية التي كانت تعج بالمتسوقين وهو سوق كرادة الشيعي، ما خلف أزيد من 250 قتيلا ولازالت حصيلة الموتى في الإرتفاع كون العديد من المصابين في حالة خطيرة جدا.
هذا الامر دفع بوزير الخارجية العراقي إلى تقديم استقالته مباشرة معلنا أن السبب الرئيسي في التفجير الذي مس سوق كرادة هو سوء التنظيم بين قوات الأمن العراقية، وعدم انقيادهم للأوامر العليا، ما سمح لعناصر ” داعش ” بالوصول إلى مناطق مدنية تعج بالسكان خصوصا المناطق الشيعية وهم يحملون أحزمة ناسفة ورشاشات ثقيلة بسهولة، وتنفيذ هجماتهم بنجاح حسب قوله.
وأثرت هذه الهجومات الإرهابية الذي يشنها داعش على الشيعة في العراق على نفسية كل العراقيين، خصوصا وان هذه الهجومات تتزامن مع عيد الفطر المبارك الذي جاء حزينا مليئا بالدموع.
عذراً التعليقات مغلقة