لم تنتهِ جائحة كورونا وتبعاتها المؤلمة من العالم كله، ورغم أن تداعياتها قلت كثيرًا، نتيجة لكثرة الأجسام المضادة التي حصل عليها البشر جراء الإصابات والتوسع في عمليات التطعيم، إلا أن الوضع لا يعتبر نموذجيا في دول كثيرة.
6 آلاف قتيل بسبب كورونا
هونج كونج تعاني كثيرا على مستوى نقص النعوش، إذ تسببت الجائحة في مقتل ما لا يقل عن 6000 منذ بدايتها في أوائل عام 2020، ما تسبب في انتهاء التوابيت الخشبية، وبالتالي جرى استبدالها بتوابيت مصنوعة من الورق.
السلطات المحلية في البلاد، طلبت أن تحصل على توابيت ورقية، في ظل النقص الكبير من التوابيت، وحصلت البلاد على 1200 نعش في الأسبوع المنقضي، وسط توقعات بوصول المزيد منها، خلال الفترة المقبلة، وفقًا لما جاء في شبكة “us news” الأمريكية.
قيود المساحة أدت إلى زيادة معدلات حرق الجثث، وهو أمر شائع بدلا من الدفن في هونج كونج، لكن الوضع كان مؤذيا، وكان ذلك بوابة ظهور النعش المصنوع من الورق المقوى؛ لأنه غير ملوث للبيئة، مثلما يحدث في عمليات الحرق.