قامت ماليزيا بشجب أعمال العنف التي طالت الروهينغا وهي أقلية تعتنق الدين الإسلامي في ميانمار بإعتبارها بمثابة التطهير العرقي في الوقت الذي وصل فيه إلى ولاية راخين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وأصدرت وزارة الخارجية في ماليزيا اليوم السبت 3 ديسمبر كانون الأول بيانا لها تحدثت فيه عن ضرورة إيقاف من هذه الممارسات بشكل فوري من أجل أن يعود الإستقرار والأمن من جديد إلى جنوب شرق آسيا واصفة ما يجري بالتطهير العرقي.
وقد جاءت الخطوة الماليزية كرد على تصريحات ميانمار أمس الجمعة والتي دعت فيها الجانب الماليزي بعدم التدخل في شؤون أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا الداخلية والإلتزامات السياسية لآسيان وإحتزام الشؤون السيادية للدول الأخرى.
أخبار مسلمي الروهينجا اليوم
وفي خطوات تصعيدية من جانبها قامت السلطات الماليزية بإلغاء مباريات ودية لمنتخب بلادها للشباب أمام منتخب ميانمار وإستدعاء السفير الميانماري لديها في الأسبوع الماضي.
وللإشارة فإن ماليزيا تنتقد السياسات المتبعة في ميانمار وتحديدا ولاية راخين ضد المسلمين الذين إضطروا للهروب من البلاد بإتجاه الأراضي البنغلاديشية مع وجود إتهامات بإرتكاب إنتهاكات مرعبة من طرف قوات الشرطة.
وقد جاء بيان الخارجية قبل بداية مسيرة تضامنية في كوالالمبور سيقودها نجيب عبد الرزاق رئيس وزراء البلاد في الوقت الذي سيصل فيه إلى ولاية مدينة سيتوي كوفي عنان في عاصمة ولاية راخين من أجل إستلام منصب رئيس المفوضية الإستشارية التي قامت السلطات في ميانمار بتشكيلها خلال شهر سبتمبر أيلول الفارط كهيئة مستقلة.
وكان عدد من المتظاهرين قد إجتمعوا أمام مططار سيتوي رافعين عبارات تدعو الأجانب إلى عدم التدخل في شؤون الولاية بشكل محاز في حين قام أحد المحتجين البوذيين وهو من الحزب الوطني في أراكان أن كوفي عنان ينحاز للمسلمين في البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة