قامت منصة اليوتيوب بالعودة اخرى الى للاعتماد على المشرفين البشريين لمراقبة المحتوى الضار وذلك بعد فشل النظام الآلي الذي تعتمد عليه المنصة منذ بداية ازمة كورونا وتقاعد اكثر من عشر آلاف عامل من الشركة فقامت الشركة باعطاء صلاحيات للنظام الآلي لمراقبة المحتوى ومنع الوصول الي المحتوي الذي يحض على العنف أو الكراهية أو معلومات مضللة او ضارة.
اليوتيوب يعود للمراقبين البشرين
صرح كبير مسؤولي المنتجات على اليوتيوب السيد نيل موهان عن نتائج تقليل المراقبة البشرية والاعتماد على النظام الآلي قائلاً” إحدى نتائج تقليل الرقابة البشرية تمثلت في قفزة في عدد مقاطع الفيديو التي تمت إزالتها، من ضمنها نسبة كبرى لم تخالف أي قواعد”.
حيث أزيل ما يقرب من احدى عشر مليون مقطع فيديو في الربع الثاني من العام الجاري وهي نسبة تمثل ضعف الأعداد التي يتم إزالتها في المعتاد.
وعند الاستئناف تم اعادة 160 ألف فيديو وهو يعد نصف طلبات الاستئناف وذلك لثبوت عدم مخالفتها لأي قوانين.
يذكر ان السيد موهان قد أشاد بميزة استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى حيث صرح قائلا “إن السرعة التي يمكن أن تعمل بها الأنظمة الآلية لمعالجة المحتوى الضار لا تقدر بثمن، حيث تمكنت من إزالة أكثر من 50 في المئة من مقاطع الفيديو المحذوفة بدون مشاهدة واحدة، كما أزالت أكثر من 80 في المئة بأقل من 10 مشاهدات”.