أذا تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي, لتعرض الجنيه الإسترليني إلى ضغوط كبيرة, فقد سجل اكبر انخفاض أمام الدولار خلال 30 عام في تداولاته الأخيرة.
في بعض الأحيان,انخفاض قيمة العملة لا يعتبر أمرا سيئا, فبالنسبة للمصدرين يعتبر هدا مفيدا لهم, اد أن منتجاتهم ستصبح ارخص و بالتالي اكتر قبولا من طرف الزبائن في خارج البلد, و من جهة أخرى سيتضرر دخل المواطنين من تراجع القدرة الشرائية عند السفر إلى خارج البلد.
إلى أي مدا يمكن أن تنخفض العملة البريطانية ؟؟
اغلب التوقعات التي تخص مستقبل العملة البريطاني ترجح لهبوطها و تراجع قيمتها, و نستعرض هنا البعض منها:
قال بنك “ستاندار تشارترد” إن تراجع قيمة الجنيه يعتبر من اخطر التحديات التي تواجه بريطانيا, ودلك وفقا لتلات عوامل رئيسية ستزيد من ضعف العملة, و هي المخاطر السياسية الاستثنائية , تأثيرات اقتصادية سلبية و اضطراب الأسواق المالية, و أضاف إن إمكانية إجراء استفتاء ثاني من اجل استقلال اسكتلندا يضاف إلى قائمة المخاطر السياسة المحدقة ببريطانيا.
مجموعة جوليوس باير المصرفية السويسرية التي تعتبر توقعاتها الاكتر دقة في هدا القطاع, تعد من اكبر المتشائمين من مستقبل الجنيه الإسترليني و تقول انه يتجه نحو المزيد من الانخفاض, مقابل تحقيق مكاسب مهمة بالنسبة للدولار الأمريكي.
أما المستثمر و رئيس مؤسسة روجز القابضة جيم روجز فقد قال ل “بي بي سي”: “ان التراجع سيكون كبيرا و انه سيواصل انخفاضه لدرجة اقل بكثير من الدولار , ليس هذا العام لكن قبل أن ينتهي هذا، ويجب أن نقلق كثيرا”.
ويشير اكبر الاقتصاديين على المستوى العالمي إلى أن استمرار عدم الاستقرار الاقتصادي و السياسي , إضافة إلى العجز الجاري البريطاني الكبير, هي عوامل بالتأكيد ستؤدي إلى المزيد من التراجع .
عذراً التعليقات مغلقة