قامت المعارضة المسلحة في حلب السورية بشن هجوم على ممر إمداد مهم يربط المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية التابعة لبشار الأسد.
و توجهت سيارات تابعة للقوات الحكومية إلى طريق آخر بضواحي المدينة بعد الهجوم الذي شنته المعارضة المسلحة.
و نفت القوات التابعة لبشار الأسد أن تكون القوات المعارضة قد سيطرت على طريق أثريا جنوب ريف حلب.
و تقول التقارير أن الهدنة التي أعلنتها روسيا من جانب واحد و التي تستمر لمدة تلاث ساعات لم تعط اية نتيجة في ساحة المعركة، إذ إستمرت الإشتباكات العنيفة في عدة مناطق بالمدينة.
و قامت المعارضة بالإستيلاء على موقع محمية الغزلان الذي كانت تسيطر عليه القوات الحكومية قبل أن تخلي قواتها من المحمية الواقعة جنوب المدينة، إلا أن القوات الحكومية تنفي أي تقدم للمعارضة بهذا الخصوص مؤكدة على أنها قامت بالفعل بالتصدي للهجوم.
و نجحت المعارضة في التصدي لهجوم شنته القوات الحكومية داخل منطقة الدباغات الواقعة جنوب غرب المدينة. كما قالت أنها إستطاعت إعادة السيطرة على مناطق الراموسة و البلدية و الدباغات بعد أن هاجمتها القوات التابعة لبشار الأسد في وقت سابق.
و شن الطيران الحرب الحكومي المدعم من روسيا عدة غارات جوية على أحياء حلب الواقعة داخل مناطق سيطرة المعارضة، من بينها الكلاسة و بستان القصر.
و تشير التقارير العسكرية إلى أن القوات الحكومية إستطاعت بالفعل التقدم في المناطق الجنوبية من المدينة بفضل مساعدة الغطاء الجوي و المدفعي مما منحها فرصة إحكام السيطرة على مجموعة من النقاط المحيطة بالكليات العسكرية.
هذا و تعيش المدينة على وقع أزمة كبيرة بعد أن أدى القصف الجوي المكثف الذي إستهدف البنيات التحتية إلى إنقطاع الماء و الكهرباء لأيام عديدة واضعا بذلك حياة أكثر من مليوني شخص في خطر متزايد.
عذراً التعليقات مغلقة