الأمم المتحدة تباشر التحقيق حول إستخدام غاز الكلور في حلب السورية

بثينة يحيى12 أغسطس 2016آخر تحديث :
الأمم المتحدة تباشر التحقيق حول إستخدام غاز الكلور في حلب السورية

باشرت الأمم المتحدة تحقيقاتها حول إستخدام القوات الحكومية السورية لغاز الكلور السام أثناء الهجوم على المناطق الشرقية لحلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الجزء الشمالي من البلاد.

و أسفر القصف الجوي الذي شنته القوات الحكومية التابعة لبشار الأسد بإستخدام الغاز المحظور دوليا عن مقتل أربعة أشخاص و جرح عشرات آخرين بحسب ما قالته مجموعة من المصادر من المعارضة المسلحة.

من جهته أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي مستورا، على أنه في حالة تم التأكد من إستعمال غاز الكلور في هجمات القوات الحكومية فإن ذلك سيعتبر “جريمة حرب لا تغتفر”.

و تداول الناشطون السوريون على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع صور تظهر مجموعة من المدنيين من بينهم رجال و نساء و أطفال يتنفسون بصعوبة بسبب الغاز في إحدى المستشفيات حيث يتلقون العلاج و يتزودون بأقنعة من الأكسجين.

و قال المتطوعون في فرق الدفاع المدني السوري المستقل بأن القوات الحكومية قامت بإسقاط براميل متفجرة تحتوي الغاز السام على المناطق الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

و قال دي مستورا بأن الأمم المتحدة قد كلفت مجموعة من الخبراء للتحقيق في الأمر.

و في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هدنة إنسانية في حلب ستستمر لمدة تلاث ساعات يوميا إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الواحدة ظهرا بحسب التوقيت المحلي و ذلك لإعطاء فرصة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المدينة.

لكن الأمم المتحدة طالبت بتمديد الهدنة إلى 48 ساعة مشيرة إلى أن 3 ساعات غير كافية أبدا من أجل توصيل المساعدات الإنسانية  إلى الملايين من المحتاجين في مدينة حلب.

كما أكدت الأمم المتحدة على أنها ستسمر في جهودها لإيصال المساعدات إلى المدنيين عبر كل الوسائل الممكنة.

و قال شهود عيان أن مدينة حلب لم تعرف مطلقا وقفا لإطلاق النار، يوم الخميس، على عكس ما قالته روسيا حول إلتزامها بالهدنة.

 

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)