قامت السلطات التركية بتسريح 27،242 من الموظفين في قطاع التعليم بإلغاء تصاريح عملهم، حسب ما قاله وزير التعليم التركي عصمت يلماز.
و تأتي هذه الخطوة في إطار التحقيقات التي تقوم بها الحكومة التركية بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة التي جرت في ال15 من يوليوز الماضي و التي تتهم الحكومة حركة رجل الدين فتح الله غولن بالوقوف ورائها.
و تقول الحكومة التركية بأن مدبر المحاولة الإنقلابية هو رجل الدين المعارض فتح الله غولن كما تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمه إليها، إلا أن هذا الأخير ينفي الإتهامات الموجهة إليه بشكل قطعي.
و في التصريح الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، قال وزير التعليم التركي بأن 27،242 شخص يشتغلون بالمعاهد و المدارس التي تمثل جزءا من بنية الدولة قد تم تسريحهم و إلغاء تصاريح عملهم مع منعهم من العمل مجددا سواء في القطاع العمومي أو القطاع الخاص.
و تقول الحكومة التركية بأن غولن كان يدير “دولة موازية” داخل تركيا و تتهمه بإستغلال أتباعه داخل الجيش التركي للتخطيط للمحاولة الإنقلابية التي جرت في ال15 من يوليوز.
و قادت تركيا بعد ذلك حملة تطهير واسعة ضد أتباع غولن، مما أدى إلى إعتقال أكثر من 6 آلاف شخص في الجيش و القضاء و التعليم و الخدمة المدنية.
و تمت إقالة أكثر من 250 مسؤولا على الفور في المكتب رئاسة الوزراء التركي كما قامت السلطات بإنهاء خدمة ما يقارب 500 موظفا بمديرية الشؤون الدينية. و أكدت وزارة المالية أنه تم تسريح ما يقارب ألف و خمسمائة موظف.
و قامت الححكومة التركية أيضا بإقالة 15 ألف شخص من عملهم داخل وزارة التربية و التعليم.
و في إطار سياسية التطهير أصدرت وزارة التعليم قرارا بالإغلاق الفوري ل626 مدرسة خاصة لها علاقة برجل الدين غولن.
عذراً التعليقات مغلقة