قلق دولي بسبب تصاعد التوتر قرب ميناء الزويتينة النفطي بليبيا

بثينة يحيى10 أغسطس 2016آخر تحديث :
قلق دولي بسبب تصاعد التوتر قرب ميناء الزويتينة النفطي بليبيا

عرف ميناء الزويتينة النفطي بليبيا تصاعد التوتر حوله مما أدى إلى قلق دولي عبرت عنه كل من الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية.

و في بيان مشترك تم نشره، طالبت الدول المذكورة الأطراف التنازعة داخل ليبيا بالإبتعاد عن الميناء و تجنب تدمير البنيات التحتية لقطاع الطاقة.

و شدد البيان الصادر عن كل من الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا و إسبانيا على الوقوف إلى جانب حكومة الوفاق الليبية، مؤكدا على ضرورة إرجاع منشآت الطاقة في ليبيا إلى الحكومة الرسمية في أقرب وقت ممكن و دون أية شروط.

و تشير بعض التقارير إلى إحتمال نشوب صراع في محيط الزويتينة بين حرس المنشآت النفطية و الجيش الوطني الليبي التابع لحكومة أخرى توجد في المناطق الشرقية لليبيا مما يثير قلق المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الذي عبرت عنه في مؤتمر صحفي يوم الأحد الماضي.

و صرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله : “أطالب كل الأطراف المتنازعة بالإمتناع عن أعمال العنف التي من شأنها تخريب البنية التحتية للميناء، بما في ذلك إستغلال المنشآت النفطية كدروع للحماية أو وضع أفخاخ أو ألغام أو متفجرات داخلها.”

و أكدت الدول الغربية السابق ذكرها في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على دعمها للمحاولات التي يقوم بها حرس المنشآت النفطية في سعيه إلى إيجاد حل سلمي للمشاكل التي تؤثر على الصادرات الطاقية في البلاد.

و شدد البيان على ضرورة التعاون بين حكومة الوفاق الوطني و المؤسسة الوطنية للنفط من أجل إعادة إنتاج النفط في البلاد من أجل النهوض بالإقتصاد الليبي مجددا.

و تعرف الدولة الليبية فوضى سياسية و أمنية منذ أن تمت الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي.

و نتج عن هذه الفوضى إنخفاض كبير في كميات النفط المنتج بعد أن كانت ليبيا تنتج حوالي 1.6 مليون برميل يوميا قبل سنة 2011.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)