قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الأطفال السوريون في مدينة حلب يواجهون خطر إنقطاع المياه إذا لم يتم إصلاح شبكات المياه على وجه السرعة.
و تقول المنظمات الدولية أن إنقطاع المياه في مدينة حلب إستمر لمدة أربعة أيام مطالبة كل الأطراف المتنازعة بوقف القتال على الفور حتى يتسنى لها القيام بإصلاح شبكات المياه و الكهرباء.
و حذرت ممثلة اليونيسف في سوريا من الوضع الحالي للأطفال في حلب السورية مشيرة إلى أن إنقطاع المياه و الكهرباء يصاحب موجة حر شديدة مما يرفع من إحتمال الإصابة بالأمراض المتنقة عبر المياه بينهم.
و تقول الأمم المتحدة بأن أكثر من مليوني مدني معرضون للخطر في حلب إذا ما حوصرت المدينة بالكامل داعية كل الأطراف إلى فتح طرق المدينة في أقرب وقت عاجل من أجل المساعدات الإنسانية.
و عرفت المدينة إشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الأخيرة بين مسلحي المعارضة و القوات الحكومي في محاولات للسيطرة على الطرق الرئيسية لحلب.
و طالب كل من المنسق الإقليمي للأمم المتحدة، كيفين كينيدي، و مسؤول الإغاثة، يعقوب الحلو، إلى هدنة إنسانية مع وقف أعمال العنف فورا في بيان تم نشره يوم الإثنين الماضي.
و تشير التقارير إلى وجود أزيد من مليوني شخص في المدينة من بينهم ما يقارب 280 ألف مدني محاصر في المناطق الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
و تسببت الإشتباكات العنيفة التي عرفتها حلب منذ نهاية الشهر الماضي في مقتل 130 مدنيا مع تدمير لشبكات الكهرباء و المياه و بعض المرافق العمومية.
و قال البيان الذي نشرته الأمم المتحدة : “نحن مستعدون لتقديم يد المساعدة للمدنيين في حلب، المدينة التي أصبحت تعاني جدا اليوم. نحن نطالب فقط بهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في كل أسبوع حتى يتسنى لنا مساعدة الملايين من المحتاجين المحاصرين و سد النقص في الغذاء و الدواء.”
عذراً التعليقات مغلقة