قرر قائد المنتخب الألماني لكرة القدم و لاعب نادي مانشستر يونايتد، باستيان شفاينشتايغر، إعتزال اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة.
و لعب لاعب وسط فريق مانشستر الذي يبلغ من العمر 31 سنة إلى جانب الفريق الألماني الذي إستطاع الظفر ببطولة كاس العالم الأخيرة التي أجريت في البرازيل سنة 2014.
و لعب شفاينشتايغر مع المنتخب الألماني 120 مرة على المسرح الدولي، محتلا بذلك المركز الرابع من حيت عدد المباريات الدولية التي شارك فيها كقائد لمنتخب ألمانيا، إذ يأتي في المرتبة الأولى لوثار ماتايوس ب150 مباراة يليه ميروسلاف كلوزه ب137 مباراة ثم اللاعب لوكاس بودولسكي ب129 مباراة.
و اصبح شفاينشتايغر قائدا للمنتخب الألماني أول مرة سنة 2004، و حطم الرقم القياسي الألماني في تمثيل بلاده خلال البطولات الأوروبية بعدد 15 مباراة.
من جهة أخرى، هناك بعض التقارير التي تتحدث عن رغبة المدير الفني جوزيه مورينيو في التخلص من شفانشتايغر بالإضافة إلى 8 لاعبين آخرين.
و تشير هذه التقارير إلى أن مورينيو عزز الفريق بتلاثة لاعبين مؤخرا و حضر قائمة باللاعبين الذين قد يتم التخلص منهم.
و تتضمن هذه القائمة ويل كين و انرياس بيريرا وجيمس ويلسون وتيم فوسو مينسا و بادي مكناير و تايلر بلاكيت وكاميرون بورثويك جاكسون و عدنان يانوزاي.
و كان فريق المانشيستر يونايتد قد إشترى شفانشتايغر من فريق بايرن ميونخ قبل سنة مقابل 14،4 مليون جنيه إسترليني، إلا أن إنتقال اللاعب لم يكن ناجحا فعلا إذ لم يلعب اللاعب في الفريق سوى 31 مرة. و لم يلعب إلا في 7 مباريات من ال34 مباراة الأخيرة لمانشيستر يونايتيد.
و كان غائبا عن المباراة النهائية لكأس الإتحاد الإنجليزي التي فاز فيها فريقه على نادي كريستال بالاس.
و تعرض شفايشتايغر للإصابة على مستوى الركبة خلال مارس الماضي أثناء مباراة كان يخوضها مع المنتخب الألماني، و لكنه عاد للعب خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2016 حيث سجل هدفا لصالح منتخب ألمانيا في المباراة التي جمعته مع منتخب أوكرانيا.
عذراً التعليقات مغلقة