القوات الروسية تتعاون مع الجيش التركي من أجل إجلاء المدنيين من حلب

بثينة يحيى29 يوليو 2016آخر تحديث :
القوات الروسية تتعاون مع الجيش التركي من أجل إجلاء المدنيين من حلب

شككت منظمة الأمم المتحدة في الإعلان الروسي عن فتح ممرات إنسانية في مدينة حل من أجل إجلاء المدنيين، مشيرة إلى أن أفضل حل يجب القيام به هو فتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية.

و صرح ستيفن أوبراين، رئيس مكتب العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة أن ما يحتاجه العاملون في القطاع الإنساني هو بعض الهدنات الإنسانية ليوم أو يومين من أجل إتاحة العمليات عبر الحدود و عبور خطوط الجبهة لإيصال المساعدات الإنسانية.

و يأتي هذا بعد إعلان القوات الروسية عن تنسيقها مع الجيش السوري من أجل فتح ممرات آمنة تسمح للمدنيين بمغادرة مدينة حلب المحاصرة.

و أكدت وزارة الدفاع الروسية على لسان وزيرها سيرغيه شويغو أنها ستسمح لمسلحي المعارضة ايضا بالخروج من المدينة.

و أشار الوزير الروسي في تصريح تم بثه على التلفزيون المحلي أن الرئيس فلاديمير بوتين أعطى الأمر بتنفيذ عملية إنسانية كبرى خارج مدينة حلب لمساعدة المدنيين المحتجزين لدى الجماعات المسلحة و الإرهابية على مغادرة المدينة المحاصرة.

و أشار سيرغيه إلى أن عدد الممرات يبلغ 3 مع بعض نقاط الإسعاف الأولي خارج حلب، إضافة إلى وجود ممر خاص لخروج المسلحين الذين ألقوا سلاحهم في الجزء الشمالي من المدينة.

و طالب وزير الدفاع الروسي في وقت سابق الحكومة السورية بالصفح عن المسلحين الذين يسلمون أنفسهم، وهو الأمر الذي قام به الرئيس السوري.

و جاء هذا الإعلان بعد مرور يوم و نصف على إعلان الجيش السوري محاصرته لمدينة حلب بعدما إستطاع قطع كل خطوط الإمداد للجهة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

و يطالب الجيش السوري الآن مسلحي المعارضة بإلقاء السلاح و تسليم أنفسهم، مقابل أن يضمن لهم مغادرة المدينة بأمان أو البقاء فيها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)