سيتم الإفراج عن جون هينكلي، الأمريكي الذي حاول إغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، خلال الشهر المقبل من إحدى المصحات النفسية بعد مرور 35 على إرتكاب جريمته.
و قام هينكلي بإطلاق النار على الرئيس الأمريكي ريغان بالإضافة إلى تلاثة آخرين خارج إحدى الفنادق بواشنطن خلال شهر مارس سنة 1981.
و لم تقم المحكمة بإدانة هينكلي لكونه يعاني من مشكلة نفسية وادخلته عوض ذلك إلى مستشفى في واشنطن من أجل تلقي العلاج.
و قضت المحكمة بأن يقضي هينكلي 17 يوما خلال كل شهر خارج السجن تحت الحراسة المشددة من أجل زيارة والدته في ولاية فيرجينيا.
و قررت المحكمة الآن السماح لهينكلي البالغ من العمر 61 عاما بالإقامة في منزل والدته بشكل تام بناءا على “إجازة نقاهة” إبتداءا من الخامس من أغسطس القادم.
و تأتي هذه الخطوات مصحوبة ببعض القيود المفروضة كحظر التحدث إلى الوسائل الإعلامية.
و كان إطلاق النار على الرئيس الأمريكي بمثابة صدمة كبيرة للعالم خاصة و أن ريغان كان قد تولى الرئاسة قبل اسابيع قليلة فقط.
و إستطاع هينكلي إصابة الرئيس بطلقة نارية في الرئة، إلا أنه تعافى من إصابته بسرعة.
و أصيب السكرتير الصحفي لريغان، جيمس برادلي، بطلقة نارية في رأسه مما أسفر عن تلف دماغي أدى به إلى الجلوس في كرسي متحرك بقية حياته إلى أن توفي سنة 2014 في سن ال74.
كما تعرض إثنين من رجال الشرطة إلى الإصابة في حادث إطلاق النار.
و أدلت المحكمة و على رأسها القاضي، بول فريدمان، بأدلة طبية تشير إلى إصابة هينكلي بمرض عقلي نشط منذ سنة 1983.
و أطلق هينكلي آنذاك النار على الرئيس الأمريكي في محاولة لنيل إعجاب الممثلة جودي فوستر، التي كان مهووسا بها و يلاحقها أينما ذهبت.
عذراً التعليقات مغلقة