اكدت لجنة التحقيق الفني في حادثة الطائرة المصرية ” المنكوبة ” إيرباص A320، اليوم السبت 16 يونيو، أن كل بيانات الطائرة الموجودة في جهاز سي في آر قد تم افراغها والإستماع إلى المحادثات الكاملة التي جرت في مقصورة قيادة الطائرة، مؤكدا بأنه قد تم ذكر كلمة ‘حريق’ في الكابينة، أما عن إجابته عن وقت وقوع الحادث، فقد أكد أنه أمر لا يمكن تحديده من أول وهلة وان مواصلة التحقيقات وحدها ستكشف متى وقت الحادث ومكان وقوعه.
وكانت الطائرة المصرية المنكوبة من نوع ايرباص إيه 320 قد سقطت بجوار عاصمة اسرائيل تل أبيب في البحر الأبيض المتوسط أثناء توجهها من عاصمة فرنسا باريس إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث سقطت الطائرة بعدما أصابها حريق مخلفة مقتل كل الركاب إضافة إلى طاقم الطائرة البالغ عدده 66 شخصا.
وأكدت لجنة التحقيق الفني في الحادثة أنها ستستمر في الاستماع لمحادثة طاقم الطائرة وتحليلها جيدا مؤكدة بأنها ستأخذ كامل وقتها من أجل التحري الجيد والإستنتاج الصحيح وتحديد مكان وقوع الحادث وتوقيته، وسبب الحريق الذي نشب في الطائرة العملاقة التي لم يسبق لها وأن عانت من أعطاب أو مسببات الحرائق على الطائرات.
من جهة أخرى فالسفينة التي وجهتها الحكومة المصرية إلى البحر الأبيض كانت قد رجعت إلى ميناء الإسكندرية الأسبوع الماضي، وهي التي كلفت بالبحث عن أشلاء الضحايا في البحر وهي التي استغرقت فترة طويلة في البحث وهذا ما سمح لها بعمل مسح كامل لقاع البحر بموقع سقوط الطائرة، والتأكد من انتشال جميع الرفات البشرية في موقع الحادث.
وستقوم مصالح الطب الشرعي التابعة للحكومة المصرية بالتعرف عن الأشلاء وجثث الضحايا عن طريق تحليل الدي أن إيه ( الحمض النووي ) وهذا من أجل تحديد هويتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنهم.
عذراً التعليقات مغلقة