ندد اليوم الجمعة، الازهر الشريف من مصر الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية والذي راح ضحيته أكثر من 80 شخصا من كل الفئات وكل الأعمار، يوم الخميس، حيث دعى إلى توحيد الجهود بين البلدان من أجل القضاء على الإرهاب الغاشم
وأكد الأزهر الشريف أن الإسلام والمسلمين بريئون من هذه الأعمال الإرهابية، الإرهاب لا دين له، كما أكد أن تعاليم الدين الإسلامي السمحة لا تسمح لأي مسلم كان بارتكاب هذه المجازر في حق البشر حتى ولو لم يكونوا مسلمون، مؤكدا بأن الإسلام هده الأساسي هو التعايش مع كل الناس واحترام قراراتهم وديانتهم، حيث اكد بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم امره ربه بعدم اكراه الناس للدخول للإسلام، فكيف للمسلمين بأن يقتلوا أناسا أبرياء بحجة انهم ليسوا بمسلمين، وقال الأزهر الشريف في بيان له “مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، فالإرهاب لا دين له ويجب تخليص العالم من شروره”.
من جهة أخرى أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية حادث الدهس الإرهابي، مؤكدة بأن الإسلام دين يدعوا إلى حقن الدم الإنسان ويحرم قتل النفس بغير حق، وبأن المسلم لا يحق له أن يروع الناس فما بالك بقتلهم، حيث أكدت :”الإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، ويجرم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروع الآمنين في مساكنهم وأسواقهم ومرافقهم التي تعج بالرجال والنساء والأطفال. والإنسانية كلها تلتقي على رفضه واستنكاره”.
هذا بعد أن اكدت السلطات الفرنسية وجود بطاقة هوية لدى منفذ العملية، حيث أنه فرنسي من أصول تونسية، لكن وبعد التحقيقات التي أجرتها السلطات منذ البارحة تأكد بأن المشتبه فيه مسلم فعلا لكنه ليس من النوع المتشدد إنما يعاني كثيرا من اضطرابات واكتئاب، كما انه ذو سوابق عدلية ومتهم بالعنف الاسري.
عذراً التعليقات مغلقة