أعلنت اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة، ، على أن هناك نحو 30 ألف مقاتل أجنبي في صفوف داعش يتوزعون في العراق والشام، مشيرة إلى خطورت عودتهم إلى بلدانهم الأوروبية الأم والقيام بمخططات و هجمات إرهابية في بلدانهم الأصلية عند عودتهم.
وصرح رئيس لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف إن: “عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب كبير جدا، والآن مع تراجع المجال الحيوي لتنظيم داعش في العراق نراهم يعودون نحونا ليس فقط إلى أوروبا وإنما إلى بلدانهم الأصلية مثل تونس والمغرب”.
وأضاف: “يمكن أن يرتكبوا هجمات إرهابية أقوى بكثير في دولهم الأصلية ردا على الضغوط التي يعانون منها”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وقد أشارت وتحدث تقارير إستخباراتية روسية أمريكية غير مؤكدة على وجود أكثر من 23 ألف مقاتل أجنبي في صفوف تنظيم داعش في سوريا والشام، ويأتون من مختلف بقاع الأرض.
ودعا رئيس لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدول الأوروبية إلى إتخاد العديد من التدابير الأمنية عند عودة المقاتلون إلى بلدانهم والقبض عليهم قبل أن يستقروا في البلاد
وأكد من جهة أخرى أن المجتمع الدولي لديه أدوات والوسائل الازمة لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلا كون “مرونة وقدرة المنظمات الإرهابية على التكيف أسرع بكثير من قدرتنا” تصعب الأمر.
وأشار إلى جانب التكنولوجيا ودوره في توسيع إنتشار الفكر المتطرف بين الشباب مأكدا على أهمية محاربة التنظيمات الإرهابية داخل الويب وذلك عبر مساعدات من شركات عملاقة مثل “غوغل” و”تويتر”، لمراقبة نشاطات الإرهابيين في الشبكة العنكبوتية.
عذراً التعليقات مغلقة