خصصت الحكومة الفيدرالية بالبرازيل تمويلا إضافيا لتعزيز قوات الأمن خلال دورة ألعاب الأولمبياد المقامة بيرو دي جانيرو خلال الشهر القادم.
و صرح وزير الرياضة البرازيلي، ليو ناردو بيتشياني أن القوات الأمنية البرازيلية ستحصل على تمويل إضافي بقيمة 24 مليون دولار من أجل تعزيز الطوق الأمني خلال منافسات الألعاب الأولمبية.
و أشار وزير الرياضة إلى أن القوات المسلحة ستبدأ في القيام بدوريات أمنية بأماكن الألعاب الأولمبية في الرابع و العشرين من الشهر الجاري.
كما سيقوم حوالي 80 ألف جندي بتنظيم دوريات أمنية بكل شوارع العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو طيلة أيام المنافسات الأولمبية.
و تجدر الإشارة إلى أن ولاية ريو دي جانيرو قامت مؤخرا بتخفيض ميزانية العديد من القطاعات بما فيها الشرطة و الأمن.
كما خرج رجال الأمن في شوارع ريو مؤخرا من أجل الإحتجاج على تأخير صرف رواتبهم الشهرية بالإضافة إلى المطالبة بتحسين ظروف العمل مثل توفير الوقود و الإحتياجات الخاصة.
و يشير المحللون إلى أن هذه التظاهرات تعد مظهرا من مظاهر الأزمات السياسية و الإقتصادية التي تعيشها البرازيل خلال السنوات الآخيرة.
وقد تم إعفاء رئيسة البلاد ديلما روسيف مؤخرا من قبل مجلس الشيوخ البرازيلي في شهر ماي الأخير، و تمت إحالتها للمحاسبة بسبب تهم التقصير في المهام و إختلاس أموال من ميزانية الحكومة قبل حملة الإنتخابات سنة 2014.
وتمر البرازيل في الربع الأول من 2016 بأسوء ركود اقتصادي عرفته خلال 25 عام حسب آخر التحليلات الإقتصادية.
كما أن هناك تزايد كبير من المخاوف حول فيروس زيكا بالبلاد مما أدى ببعض اللاعبين المشهورين مثل جاسن داي أول لاعب غولف في العالم إلى الإنسحاب من الأولمبياد حسب بعض التقارير.
و تؤكد اللجنة المنظمة للأولمبياد أنه لا داعي للخوف لأن الأمور تجري بتنظيم محكم كما لا يجب المبالغة في تقدير انتشار فيروس زيكا.
عذراً التعليقات مغلقة