تم تسليم رئاسة الحكومة البريطانية، اليوم لوزيرة الخارجية السابقة تيريزا ماي من قبل الملكة إليزابيث. وذلك خلفا لرئيس الحكومة السابق ديفيد كاميرون الذي سبق و أن قدم إستقالته مباشرة بعد تصويت الناخبين لصالح انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وقطعت ماي العهد قائلة ” أعد الجميع بأنني سأخلق بلدا للجميع، وليس لذوي الإمتيازات الخاصة فقط”.
و تجدر الإشارة إلى أن ماي كانت من المعارضين لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سابقا.
وقالت أيضا “أتعهد ببناء بريطانيا أخرى أفضل من الآن، و أن أحاول ما أمكنني أن أمنح الناس الذين يجدون صعوبة في تدبير حياتهم و الناس الذين يعملون أوقاتا طويلة من أجل كسب المزيد من المال، السيطرة على مشاكلهم.
وتعد تيريزا ماي ثاني إمرأة تتولى منصب رئاسة الحكومة البريطانية في تاريخ لندن، بعد أن شغلت المنصب في فترة ما مارغريت ثاتشر.
و قام ديفيد كاميرون، الرئيس السابق، بتقديم إستقالته للملكة إليزابيث ثم غادر بعد ذلك هو و عائلته مقر الحكومة البريطانية، داونينغ ستريت.
وصرح أنه يتمنى حظا موفقا لرفيقته تيريزا ماي في تسيير الحكومة البريطانية.
ونقلت صحيفة دايلي تلغراف عن ديفيد كاميرون مايلي : ” فيما أقوم اليوم بمغادرة منصبي في الرئاسة الحكومية، أتمنى أن يرى المواطنون البريطانيون بلدا أقوى في الأيام القادمة. لقد حظيت بالشرف كي أخدم بلدي الذي أحبه.”
وفي أول خطوة لها، عينت تيريزا ماي عمدة لندن السابق بوريس جونسون وزيرا للخارجية، و قد عرف عنه تأييده المطلق لإنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
كما قامت رئيسة الوزراء الجديدة بإعفاء وزير الخزانة، جورج أوزبورن، من مهامه.
و استطاعت تيريزا ماي الوصول باكرا إلى رئاسة الحكومة البريطانية بعد إنسحاب منافستها آندريا ليدسوم المفاجئ لتصبح بعدها المرشحة الوحيدة لحزب المحافظين داخل منافسات خلافة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.
عذراً التعليقات مغلقة