تعرض مجموعة ضباط شرطة إلى إطلاق النار على يد مسلح خارج إحدى المحاكم بولاية ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية. وهو الحادث الذي أسفر عن موت شرطيين و إصابة إثنين آخرين.
وصرح قائد شرطة منطقة بارين بولاية ميشيغان، بول بيلي، أن إثنين من ضباطه قتلا كما أن المسلح قتل ايضاً، وقالت الشرطة الأمريكية أنها اغلقت مباشرة بعد الحادث بناية المحكمة الواقعة في بلدة سانت جوزيف السياحية، مسافة 160 كيلومترا شرق مدينة شيكاغو.
كما تحدث أحد موظفي المحكمة عن تفاصيل الحادث في تغريدة له على موقع “تويتر”، هذا و قد نشر حاكم ميشيغان، ريك سيندر، تغريدة على نفس الموقع يؤكد فيها أن حادث إطلاق النار بالولاية صحيح.
وتم نقل نائب قائد الشرطة المصاب بالإضافة إلى أحد الضباط إلى المستشفى حيث تقول المصادر الطبية أن حالتهما مستقرة، ويقول بيلي أن حادثة مقتل زميليه بالعمل كانت مروعة و مخيفة و لاإنسانية.
وصرحت السلطات المحلية أن المسلح هو سجين كان يتم نقله من الحجز بمحكمة بيرين في ميشيغان و أن الحادث لا علاقة له بأحداث مقتل 5 من رجال الشرطة الأخيرة، وقام السجين بتبادل إطلاق الرصاص مع الضابطين ليقتل منهم إثنين ماتوا على الفور.
واستطاع الحصول على سلاح عن طريق اختطافه من أحد الشرطيين، كما أصاب ضباطا و مدنيا آخر نقلوا على الفور لإحدى المصحات بالمنطقة، وتجمع الضباط بعد ذلك في المحكمة ليحاصروا المسلح قبل أن يردوه قتيلا مع استمراره في اطلاق النار، وسرعان ماقامت السلطات الأمنية بالإضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ” اف بي آي” بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وتعرف الولايات المتحدة الأمريكية إرتفاعا في التوتر و هجمات على رجال الشرطة بعد مقتل رجلين أسودين في حادتثين منفصلتين خلال 48 ساعة على يد الشرطة. وهو ما أدى إلى خروج المئات إلى الشوارع منددين بسياسة “العنصرية” التي تنهجها الشرطة في تعاملها مع المواطنين السود.
عذراً التعليقات مغلقة