انفجرت سيارة ملغومة، اليوم، في إحدى الأحياء الموجودة شمالي العاصمة العراقية بغداد، مما أدى إلى سقوط أزيد من 12 قتيلا و إصابة 30 آخرين حسب آخر الأرقام المتوفرة لدى المصادر الأمنية العراقية.
وصرح ضابط شرطة في تقرير نقلته وكالة أسوشيتيدبرس أن العربة كانت عبارة عن شاحنة صغيرة محملة بالمتفجرات تم تفجيرها في سوق للخضراوات و الفواكه صباح اليوم، الثلاثاء، بحي الراشدية بالعاصمة العراقية مما أسفر عن تضرر عدد من السيارات المحيطة بها و سقوط قتلى.
ولم يتم التعرف على الذين قاموا بذلك، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها إلا أن العديد من الناس يظنون أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من قام بالتفجير. إذ أن داعش إعتادت على القيام بهذه التفجيرات في العاصمة بغداد و في بعض المناطق بالعراق، التي سيطرت على أراض واسعة منها سنة 2014 ولكنها بدأت تتراجع تدريجيا في الآونة الأخيرة.
و توجد العاصمة العراقية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تفجير قد يقع بعد حادث تفجير حي الكرادة الأليم الذي أودى بحياة مايقارب 300 شخص و استهدف منطقة تسكن فيها الغالبية الشيعية في التالث من يوليوز الجاري. وهو ما اعتبر أكثر التفجيرات دموية منذ غزو الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا للعراق سنة 2003.
ويستعمل مقاتلوا تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش الكثير من هذه الأساليب التي تبقى مجرد دليل على ضعف التنظيم بعد ان تراجع في معاركه حسب ما يقوله المسؤولون العراقيون إلى جانب المراقبين للوضع بالعراق.
ولكن يرى الآخرون أن لجوء التنظيم إلى الهجمات الإنتحارية يدل على تكيف و بقاء التنظيم و قدرته على ارهاب أعدائه.
ولجأت القوات العراقية إلى قطع عدد من الطرق في العاصمة بغداد و نواحيها بالإضافة إلى بعض الجسور بجانبي الكرخ والرصافة وذلك إستعدادا لعرض عسكري سيتم عن قريب حسبما ذكره الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، السيد سعد معن.
عذراً التعليقات مغلقة