قرار الانسحاب البريطاني من الاتحاد الاوروبي يترك آثاره على اليورو. و القطاع المصرفي يعيش حالة من القلق تحت ضل شبح إفلاس جديد يخيم على منطقة اليورو. القطاع المصرفي الإيطالي, بدون شك, هو الدي يدفع ثمن الاضطرابات في هده لحظة، مع انخفاضات كبير في أكبر بنك في البلاد “يونيكريديت”، فقد لامست مستوى قياسي أمس ب 1.9 اليورو .مع سند المالي فقد 60٪ من قيمته منذ 1 يناير.
ولكن لا ننسى البنوك الألمانية “دويتشه بنك” الذي يتحمل مشقات معلقة ضخمة (70،000 مليار مشبوهة). و يمكن للذعر ان ينتشر بسهولة و بجدية ادا انخفض تقييم “دويتشه بنك” إلى 3 € … مع عملة يمكن ان تنخفض بشكل حاد و مفاجئ(اليورو).
كما يجب مراقب عن كثب خطابات مختلف الرؤساء من البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي يمكن أن يظهرو من جديد ارتفاع مستمر لمعدل الفوائد “Hawkish” بسبب أحدث تقارير عدد الوضائف الغير الزراعية (NFP). ففي الضرف الحالي يخيم جو من عدم الثقة لأن الأسواق قد تأجل إلى حد كبير التوقعات التي تخص رفع سعر الفائدة في الآونة الأخيرة. و في حالة ضهور تصريحات لصالح رفع سعر الفائدة في أغسطس أو سبتمبر، يمكن أن يسجل الدولار ارتفاعا حادا.
مبيعات التجزئة (شراء البضائع بكميات كبيرة من المنتجين، و بيعها بكميات صغيرة إلى المستخدم النهائي )في الولايات المتحدة لشهر يونيو ستكون ايضا مهمة جدا لأنها ستحدد جزء كبير من توقعات النمو في الولايات المتحدة لفئة الاسكان T2 التي اعتبرت أفضل بكثير من فئة الاسكان T1. و يجب أيضا متابعة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والنمو, الإنتاج الصناعي, استثمارات الصينية, وبنك انجلترا.
في الواقع أن بنك انجلترا على الأرجح سيخفف من سياسته النقدية، والتي ينبغي أن تهبط بالجنيه الاسترليني. ولكن يمكن أيضا للاسواق ان تطلق شائعات باستفادة الجنيه الاسترليني GBP. وستكون هذه فرصة للبيع بسعر أرخص. في النهاية المطاف لن يكون اليورو بالتأكيد في مأمن من انخفاض جديد في الزوج الدولار الامريكي/الجنيه الاسترليني (GBP / USD) .
عذراً التعليقات مغلقة