يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، وزير الخارجية المصري، سامح شكري اليوم للبحث في تطورات قضية المسار السلمي بين الفلسطينيين و الإسرائليين.
ويعتبر هذا اللقاء الأول منذ سنة 2007 عقب مجموعة من المحادثات أجراها سامح شكري مع مسؤولين فلسطينيين في 29 من يونيو الماضي برام الله.
وتأتي هذه الزيارة بعد مبادرة السلام التي أطلقتها فرنسا لإحياء السلام ببلدان الشرق الأوسط في مؤتمر عقد بباريس في 3 من يونيو من أجل جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة لفض النزاعات.
ورحب الفلسطينيون بالمبادرة في حين تقول إسرائيل أنه لا يوجد حل سلمي في ظل رفض المفاوضات المباشرة الكفيلة بحل الصراع التاريخي بين فلسطين و إسرائيل.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية أن هذه الزيارة عبارة عن مبادرة للدفع بعجلة الحوار بين الطرفين المتنازعين في إطار سعي القاهرة لإيجاد حل يرضي الطرفين و يضمن للفلسطينيين دولة و للإسرائليين الأمن و السلام.
و صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، عقب إجتماع لمجلس الحكومة عقد اليوم : “هذه الزيارة مهمة لأسباب عديدة و تشكل تطورا في العلاقات المصرية الإسرائيلية المتميزة بما في ذلك دعوة الرئيس المصري، السيسي، إلى السلام مع كل دول الشرق الوسط العربية”.
و دعا السيسي إسرائيل إلى قبول مبادرة السلام العربية 2002 و التي تقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي إحتلتها في حرب 1967 مقابل إعتراف الدول العربية بها مع ضمان إقامة دولة مستقلة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
و أكد السيسي أن هذا سيدخل “تل أبيب” مع العرب في مرحلة جديدة من العلاقات الدبلوماسية المثمرة. و ان العلاقات المصرية الإسرائيلية ستكون أكثر دفئا مما هي عليه لو تم تحقيق مطالب الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة لهم.
وتعتبر مصر أول دولة عربية تبرم إتفاق سلام مع دولة إسرائيل سنة 1979 تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
عذراً التعليقات مغلقة