في لندن، قرار الانسحاب البريطاني لا يخيف السياح الأجانب، على العكس من ذلك، سقوط الجنيه سيوفر لهم ما يقرب 15٪ من الاموال.
بعد أسبوعين من القرار التاريخي لبريطانيين على مغادرة الاتحاد الأوروبي، لا يبدو أن شيئا قد تغير على مستوى السياحة على الرغم من انتصار ‘حزب الخروج’ في استفتاء 23 يونيو: بعض ياخد صور شخصية عند ساحة الساعة الشهيرة في البرلمان البريطاني أو أمام صناديق الهواتف الحمراء، والبعض الآخر يركبون في الحافلة ذات الطابقين.
مع استثناء واحد. سقوط الجنيه بنسبة 15٪ تقريبا مقابل الدولار واليورو، والناجمة عن وصول الذعر للاسواق منذ الكشف عن نتيجة الاستفتاء، وهو ما يعتبر خبرا جيدا للسياح في لندن، الوجهة مكلفة.
مع سقوط الجنيه، صناعة السياحة البريطانية هي واحدة من عدد قليل من البلدان التي استطاعت ان تستفيد بسرعة من عواقب قرار الانسحاب.
حيت قال قاضي هيئة السياحة البريطانية، المسؤول عن الترويج لمناطق الجذب السياحي في بريطانيا ان ‘السياحة لديها القدرة على الاستفادة من ضعف الجنيه مقابل اليورو في كل الاحوال’.وسوف يوفر هدا حوالي 15٪ من اموال السياح.
لكن هده العلامات لم تاثر بعد على بائعيي الهدايا التذكارية الذين يشككون في الآثار الإيجابية لقرار الخروج من الاتحاد الاوروبي على السياحة. اد يقول مارا أوليفيرا، رئيس شركة CGX. “بصرف النظر عم الامريكيين الدين ينفقون أكثر من ذي قبل، لم يلاحظوا أي شيء خاص”.
ووفقا للتنضيم، الذي استشهد بالبيانات التي تم جمعها من قبل ForwardKeys, أظهرت أحدث الأرقام على ان حجز الرحلات الجوية الدولية إلى المملكة المتحدة قفز ما يقرب من 10٪ (+ 9.4٪) منذ الاستفتاء (24 يونيو و 2 يوليو) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين نمت عمليات البحث على الانترنت عن الاقامة من مشغلي الجولات السياحية.
عذراً التعليقات مغلقة