ميزانية 2017 ، من المنتظر أن يقوم مجلس الوزراء في السعودية بعقد جلسة إستثنائية يشرف عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس القادم من أجل إقرار موازنة 2017 العامة الجديدة للمملكة وميزانية هذا العام 2016 وسط توقعات بتسجيل عجز أقل من العجز التقديري المعلن عنه عند إقرار الميزانية في العام الفارط.
وحسب المعلومات الواردة فإن عددا من الوزراء وعلى رأسهم وزير المالية سيقومون بعقد مؤتمر صحفي يوم الخميس القادم للكشف عن تفاصيل الميزانية في حين أن الإعلان سيكون بشفافية أكبر حسب ما أفادت به المعلومات.
وقد قامت وزارة المالية ببث رسائل لتوضيح المصطلحات التي تم إستخدامها في بيان الميزانية وذلك كتمهيد لإطلاق الميزانية العامة للدولة.
شاهد أيضا :
ماهي الميزانية العامة للدولة؟ : الميزانية العامة للدولة هي بيان مالي سنوي تقوم وزارة المالية بإعداده ويقوم بإستعراض تقديرات الإيرادات والنفقات العامة للدولة للسنة المالية المقبلة.
الناتج المحلي الإسمي هو قيمة النتاج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في حين أن الناتج المحلي الحقيقي هو قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة.
أما الناتج المحلي الإجمالي هو حجم قيمة السلع والخدمات المنتجة الإجمالي والنهائي داخل الإقتصادي المحلي في فترة زمنية يتم تحديدها.
أما الإيرادات فهي إجمالي الأموال المحققة من الدولة وتدخل لخزينتها من تقديم الخدمات أو بيع المنتجات على غرار رسوم الخدمات الحكومية أو إيرادات النفط.
والمصروفات هي عبارة عن كل الأموال التي تصرفها الحكومة على مشاريع وبرامج التنمية والنفقات العامة وغيرها أما عجز الميزانية فهو الناتج من زيادة إجمالي النفقات على الإيرادات.
ننتقل إلى فائض الميزانية وهو الناتج من زيادة إجمالي الإيرادات على النفقات وتمويل عجز الميزانية هو عبارة عن الأموال اللازمة من أجل تغطية العجز من خلال السحب من إحتياطي الدولة العام أو إصدار أدوات دين على غرار الصكوك والسندات وغيرها أو الإقتراض.
ميزانية 2017
وكان وزارة المالية السعودية قد قامت بالتأكيد سابقا على التخفيض من الإعتماد على النفط ورفع التوازن المالي وكفاءة الإنفاق الحكومي عبر برنامج التحول الوطني وأشارت إلى أنها تعمل لتطوير الخطط والإجراءات التي تهدف لتحقيق التنمية في أكثر من قطاع أساسي ما يعنكس إيجابا على التنمية الإقتصادية الشاملة للمملكة.
وللإشارة فإنه من المنتظر أن تعرف ميزانية العام الحالي 2016 إنخفاضا مقارنة بالعجز التقديري المتوقع لدى الإعلان عن الموازنة في العام الماضي والذي سجل بنحو 326 مليار حسب التقريب وتعود أسباب ذلك إلى الإصلاحات التي قامت بها الدولة على الصعيد الإقتصادي من أجل الرفع من معدل الإيرادات وترشيد الإنفاق.
وللإشارة فقد تم إقرار ميزانية 2016 بإنفاق يصل إلى 840 مليار ريال في حين أن قيمة الإيرادات وصلت إلى 513 مليار ريال وهو ما يعني أن قيمة العجز التقديري تصل إلى 326 مليار.
عذراً التعليقات مغلقة