اليوم الوطني القطري : تعرف على تاريخ الإحتفال باليوم الوطني كاملا في قطر وتفاصيله ومختلف الحكام الذين مروا على البلاد 

El Walid18 ديسمبر 2016آخر تحديث :
اليوم الوطني القطري : تعرف على تاريخ الإحتفال باليوم الوطني كاملا في قطر وتفاصيله ومختلف الحكام الذين مروا على البلاد 

اليوم الوطني القطري ، يشهد اليوم 18 ديسمبر كانون الأول ذكر اليوم الوطني القطري كنوع من إحياء ذكرى الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي ولد سنة 1826 وتوفي سنة 1913 والذي يعتبر مؤسس الدولة القطرية وله الفضل في كون قطر موحدة ومستقلة ومتماسكة ككيان عضوي واحد.

وكانت قطر قد ألغت إحتفالات هذا العام للتضامن مع مدينة حلب التي تشهد مجازر يندى له الجبين مؤخرا على يد الطيران الحربي الروسي والسوري والميليشيات التابعة لهم.

وعودة إلى قصة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني فقد ولد سنة 1826 ميلادي الموافق لـ 1242 هجري وتولى مسؤولية إدارة البلاد في حياة الشيح محمد بن ثاني الأب بسبب ظروفه المرضية سنة 1876 حيث كان المؤسس يبلغ من العمر 51 سنة ليتولى المؤسس الحكم بشكل مباشرة سنة 1878 وكان يبلغ 53 سنة بعد وفاة الشيخ محمد بن ثاني.

ويعتبر مؤسسة دولة قطر الحقيقي هو الشيخ جاسم بن محمد الذي كان من الساسة الكبار وكان عمله كنائب لوالده الشيخ محمد سببا في إكسابه دراية كبيرة على الصعيد السياسي وخبرة واسعة.

وسعى الشيخ إلى إستقلال قطر ووحدتها ونجح في أن يحصل على إعتراف بإستقلال بلاده في منطقة الخليج العربي أمام كل من تركيا وبريطانيا أقوى قويتين بالنسبة للنفوذ.

اليوم الوطني في قطر

وكانت وفاة الشيخ جاسم في 17 يوليو تموذ من عام 1913 ميلادي الموافق لـ 13 شعبان من عام 1331 هجري وتم دفنه في قرية الوسيل الواقعة على بعد 24 كيلو مترا شمال العاصمة الدوحة.

وتولى الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني سدة الحكم بعد وفاة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وقام بالتوقيع بعدها بثلاثة أعوام على معاهدة مع بريطانيا من أجل إدخال البلاد تحت نظام الحكم الذي عرف بـ “إدارة الإمارات المتصالحة”.

وقام الشيخ عبد الله في 30 يونيو حزيران من سنة 1948 بتعيين الشيخ علي بن عبد الله نائبا له بعد أن توفى أخوه الشيخ حمد بن عبد الله ولي العهد في 27 مايو أيار من سنة 1948 بعد أن قام الشيخ عبد الله في 20 أغسطس آب 1948 بالتنازل على الحكم ليصبح الشيخ علي حاكم دولة قطر.

وصار الشيخ أحمد بن علي حاكما لقطر في 24 أكتوبر تشرين الأول من سنة 1960 بعد تنازل الوالد عن الحكم وعين لمنصب ولي العهد ونائب الحاكم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.

وشكل الشيخ أحمد بن علي سنة 1964 مجلسا إستشاريا للمساعدة في إدارة شؤون الحكم وقام بإصدار دستور مؤقت في 2 أبريل نيسان من سنة 1970 وتشكيل مجلس الوزراء الأول في 28 مايو أيار من نفس العام بالإضافة إلى الإنضمام إلى عضوية الأوبك.

كما قام الشيخ خليفة بن حمد بالإعلان عن إستقلال قطر في 3 سبتمبر أيلول من عام 1971 من أجل إنهاء المعاهدة مع بريطانيا التي تم إبرامها في 1916.

وتم تدشين مرحلة جديدة من تنظيم الإدارة والحكومة في قطر بعد تولي الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الحكم في 22 فبراير شباط 1972 وعين مستشارا للأمير ووزيرا للخارجية.

وبدأت مرحلة أخرى من مراحل قطر المعاصرة بعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام السلطة في البلاد في يونيو حزيران من سنة 1995.

وبعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم عرفت البلاد إنجازات مهمة على صعيد البناء والتنمية في مختلف النواحي في إطار منظومة تحديث برؤية مستقبلية واعدة من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء لقطر وللقطريين.

وتولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سدة الحكم في 25 يونيو حزيران قبل ثلاث سنوات بعد تنازل من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حيث إعتبر كثيرون أنها سابقة على الصعيد العربي والعالمي من حيث التنازل عن السلطة بهذه الطريقة بالرغم من عدم وجود أي مشاكل أو حالة مرض حيث إعتبرت أنها علامة فاصلة في كيفية إدارة السلطة عربيا بشكل حضاري وبدون أي نزاعات أو أساليب تقليدية لا تحترم فيه إرادة الجماهير.

اليوم الوطني القطري

وخلال اليوم الوطني يحضر أمير البلاد وضيوف كبار بالإضافة إلى مواطنين ومقيمين للعرض العسكري الكبير الذي يتم في كورنيش الدوحة.

وخلال العرض تتقدم التشكيلات العسكرية المختلفة أمام المنصة الرسمية، بينما تحلق الطائرات الحربية والمروحية في سماء الدوحة، وسط إعجاب الحضور وخاصة من الأطفال الذين تأخذ مشاهد العروض العسكرية بألبابهم.

وتتقدم التشكيلات العسكرية إلى المنصة الرئيسية وسط تحليق الطائرات المروحية والحربية في سماء العاصمة لتبدأ الإحتفالات بعد نهاية العرض العسكري في عصر اليوم وتتواصل حتى أوقات متأخرة من الليلة ويتم تقدير عروض ثقافية لتخليد اليوم على غرار “درب الساعي” المهرجان التراثي المعروف وأيضا “العرضة” المنظمة من القبائل.

 

 

ويتم إطلاق الشهب الإصطناعية والألعاب النارية في ليلة هذا الإحتفال ولكن هذ العام سيشهد إلغاء كافة مظاهر الإحتفال بسبب توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد وذلك للتضامن مع مدينة حلب التي تتعرض للإبداة والتشريد والتنكيل والقمع حسب بيان أمريكي نشر عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)