قال الجيش العراقي بأنه قام بقتل أكثر من 60 مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام.
وقامت القوات العراقية باقتحام قاعدة جوية بالموصل-بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية- لإنتزاعها من سيطرة مسلحي داعش حسب ماقاله مصدر عسكري.
وقد صرح مساء الجمعة، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار أن المسلحين قتلوا في عدة معارك شرسة أسفرت عن هروب عدد من مسلحي داعش باتجاه جزيرة الرمادي عبر نهر الفرات و إستعادة القوات العراقية السيطرة على منطقة آلبوريشة، شمال غرب الرمادي.
وبالإضافة إلى هذا فقد قام جهاز مكافحة الإرهاب باقتحام قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل دون أن يواجهو أية مقاومة تذكر من قبل تنظيم داعش حسب تصريح مصدر أمني بقيادة عمليات نينوى. وتقول المعلومات الإستخباراتية المتوفرة لدى الجيش العراقي أن التنظيم تلقى تعليمات بالإنسحاب من القاعدة في حال الهجوم عليها و الإلتحاق بمنطقة حمام العليل الواقعة على بعد 15 كيلومتر جنوب الموصل.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا تفجير المرقد الشيعي قد وصل إلى 57 قتيلا و 70 جريحا.
وكان التنظيم قد سيطر بالفعل على عدة أراضي العام الماضي شمال و غرب العراق، إلا أن القوات العراقية بدأت تستعيد تلك الأراضي تدريجيا مع مطلع العامم الجاري و آخرها إستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة.
وتتكون القوات العراقية من “الحشد الشعبي”، المتطوعين و قوات الشرطة بالإضافة إلى الجيش.
و قد سبق لرئيس الوزراء العراقي أن قام بإقالة الفريق الركن عبد الأمير الشمري قائد عمليات بغداد، بالإضافة إلى عدد كبير من قادة أجهزة الأمن و الإستخبارات بالعاصمة على إثر الثغرات الأمنية التي تعرفها العاصمة و على رأسها تفجير الكرادة الذي أودى بحياة مايقارب 300 شخصا في واحدة من أبشع التفجيرات التي عرفتها البلاد منذ الغزو الأمريكي سنة 2003.
وتشن القوات العراقية في الأيام القادمة معارك شرسة مع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام المعروفة إختصارا ب”داعش” و ذلك لإعادة السيطرة على بعض المناطق الإستراتيجية المهمة.
عذراً التعليقات مغلقة