أخبار مصر اليوم ، وقع إنفجار في محيط الكاتدرائية المرقصية في العباسية ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص حسب ما أكده شهود عيان كما تحدث مصادر أمنية عن سماح دوي الإنفجار في المنطقة لتهرع فورا للقيام بالتمشيط.
من جانبه ذكر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص بولس حليم أن الإنفجار الذي وقع أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية كان على الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 11 ديسمبر كانون الأول.
وفي تصريحات له ذكر القمص بولس حليم أن حالة إستنفار الآن في المكان مع تواجد مكثف لقوات الأمن من أجل معرفة كيفية وقوع الحادثة وأسبابها.
إنفجار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان من أجل نقل المصابين والجرحى في حين لم تعلن حتى الآن عن أي قائمة محتملة للقتلى أو الجرحى كما أفاد مصدر أمني في إدارة المفرقعات في وزارة الداخلية بوقوع هذا الإنفجار صباح اليوم
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي جاء بعد يومين فقط من إنفجار الهرم الذي تسبب في مقتل ست أفراد من الشرطة المصرية وهم ثلاثة مجندين وأمين شرطة وضابطين وإصابة ثلاثة آخرين تبنته حركة “حسم” المعارضة للنظام القائم حاليا في مصر.
وقد أظهرت الفيديوات المنتشر حجم الدمار الذي خلفه هذا التفجير والحالة النفسية الصعبة التي كان عليها المواطنون كما قامت وزارة الصحة والسكان بالإعلان عن الحصيلة الأولى لقتلى وجرحى انفجار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية حيث ذكرت في بيان لها أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 16 آخرين وحسب بيان الوزارة فإن المصابين تم نقلهم إلى مشفى الدمرداش الجامعي ودار الشفاء على متن 14 سيارة إسعاف
وحسب ترجيحات قوات الأمن فإن القنبلة كانت قد دخلت في جناح السيدات في الكنيسة وهي بوزن ستة كيلو جرامات ووضعت في غرفة الكنيسة لتفجر عن بعد وهي ذات قوة تفجيرية كبيرة.
وذكر شهود عيان أن إحدى السيدات كانت قد تركت حقيبة في جناح السيدات لتنفجر القنبلة لاحقا لدى خروجها وقد كان اللواء علاء عبد الظاهر على رأس خبراء المفرقعات الذين تنقلوا على الفور.
وفي تحديث جديد ذكر مستشار وزير الصحة للطوارئ الدكتور شريف وديع أن الحصيلة الجديدة للقتلى وصلت إلى 20 قتيل و35 مصاب وقد نقلوا جميعهم إلى المشافي التابعة للوزارة.
وسيوافيكم موقع صحيفتي من خلال فريق عمله بآخر تطورات وأخبار إنفجار الكاتدرائية في العباسية مع تصريحات المسؤولين والمصادر الأمنية في هذا الصدد.
عذراً التعليقات مغلقة