حصلت عارضة الأزياء السابقة، الأمريكية كريستين استرادا على 68 مليون دولار كتسوية طلاق سيدفعها إجباريا زوجها السابق رجل الأعمال السعودي الشيخ وليد الجفالي إثر الحكم الذي أصدره القضاء البريطاني بلندن.
هذا وقد تم بالفعل الطلاق منذ عامين ليدخل الزوجان في سباق محاكمات من أجل تسوية الطلاق الذي تابعته به عارضة الأزياء السابقة كريستن استرادا البالغة من العمر 54 عاما.
وصرحت الأمريكية كريستن أن طليقها تزوج إمرأة أخرى و طلقها دون أن تعلم بذلك أثناء زواجهما، وأنه حاول إستعمال مكانته الديبلوماسية للهروب من التسوية القانونية التي تلزمه بالأراضي البريطانية.
وطالبت إسترادا في بادئ الأمر بتعويض قدره 196 مليون جنيه إسترليني إلا أنها راضية عن قرار المحكمة كما صرحت اليوم، وأضافت : ” إنني واعية جدا بأن الحياة التي حظينا بها أنا و وليد مترفة و نادرة للغاية، وأعلم جيدا الطريقة التي سيتم النظر بها للأمر”.
كما قد سبق لها و أن أكدت في جلسات الإستماع أثناء المحاكمة : “كنت عارضة أزياء دولية بارزة، وهذه حياتي و أنا قد إعتدت على ذلك”
و حددت حاجاتها للمحكمة في 60 مليون جنيه إسترليني لإقامتها بلندن و 4.4 مليون جنيه إسترليني لمنزل آخر بهنلي أون تيمز. بالإضافة إلى 495 ألف جنيه مصاريف سياراتها الخمس. إلى جانب 40 ألف جنيه للمعاطف، 109 ألف جنيه لفساتينها ثم 20 ألف جنيه للأحذية.
ومن جانبه أكد رجل الأعمال السعودي للمحكمة أن تروثه لاتتجاوز 113.8 مليون جنيه إسترليني وليس مليارات كما يصرح به محاموا استرادا، هذا و يعاني الشيخ الجفالي من مرض السرطان في المرحلة النهائية و لازال يتلقى علاجه بسويسرا.
وقد سبق له أن تزوج من عارضة لبنانية تبلغ 25 عاما سنة 2012، وألزمت المحكمة البريطانية الجفالي بأداء تسوية الطلاق في حدود ال29 من الشهر الجاري.
عذراً التعليقات مغلقة