في بيان لها اعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها ستزيل الحظر الذي فرضته عن مشاركة النساء الجنديات بجيش بريطانيا في خطوط المواجهة، القرار الذي لاقى ترحيبا كبيرا من طرف كبار المسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم ديفيد كاميرون رئيس الوزراء المستقيل حديثا
وفي بيان أكد ديفيد كاميرون على أن هذا القرار صائب ويعتبر خطوة إيجابيا ستعود بالنفع على قوة الجيش البريطاني، حيث وضح : “رئيس الاركان أوصى برفع الحظر المفروض على مشاركة النساء في معارك ميدانية من مسافة قريبة، وهي وجهة نظر يشاركه إياها رؤساء الاجهزة الاخرى”.
وبحسب هذا القرار، سيتاح للنساء الإنضمام للواء الملكي المدرع والتدرب بالآلات الحربية الخاصة بالمواجهة، مثل الدبابات … هذا وسيتمكن النساء أيضا من الإلتحاق بقطاع المشاة وكتيبة سلاح الجو المخصصة للدفاع عن المطارات المدنية والعسكرية، وكان النساء قد قمن من قبل بقيادة طائرات حربية عسكرية وقمن بالتحليق فوق العراق، كما ان النساء يشكلن 10 بالمئة من الجنود البريطانيين ما يعكس اهميتهم الكبيرة في الجيش.
يجدر بنا الذكر أن النساء سمح لهم فقط بالتدرب على الآليات العسكرية الكبيرة والعمل في خط الجبهة، لكن دون المواجهة الحقيقية مع العدو أو الدخول في غمار الحروب الحقيقية.
وعاد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق والمرحب بالفكرة إلى الإشادة بهذه الخطوة قائلا أنه “من المهم أن تكون قواتنا المسلحة على مستوى عالمي، وأن تعكس صورة المجتمع الذي نعيش فيه”.
وجاء هذا القرار من وزارة الدفاع البريطانية برفع الحظر على مشاركة نساء الجيش البريطاني في خطوط الجبهة بعدما عملت قبل سنتين اي سنة 2014 البحرية الملكية على رفع الحظر من مشاركة النساء البريطانيات في اداء الخدمة في الغواصات.
وتعيش بريطانيا الآن مرحلة انتقالية جديدة حيث عرفت قبل اسابيع قليلة انتقالات جذريا مسها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، واستقالة رئيس وزرائها ديفيد كاميرون.
عذراً التعليقات مغلقة