سلطان بن سلمان يتحدث عن مشروع العقير والفرص الإستثمارية للمواطنين والشركات المحلية والميزانية المخصصة للتراث 

قال الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية أن بلاده قامت بإعتماد ميزانية لمشاريع الإستثمار التي تم إدراجها ضمن برنامج الملك سلمان للعناية بالتراث الحضاري للسعودية في أول مرحلة منه بمبلغ يصل إلى 4 مليار ريال تم تخصيص 1.3 مليار ريال لميزانية السنة المقبلة 2017.

وقام الأمير السعودي بالإشارة إلى إستكمال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتنظيم المسارات الرئيسية وتقديم عدة حقائب إستثمارية ومبادرات خاصة بتطوير صناعة السياحة وكل ما يخص التراث من إستثمارات في مجال التراث العمراني والحرف اليدوية والترميم وتطوير وتنظيم قطاع الإيواء السياحي وعدة قطاعات أخرى ووتطوير برنامج رحلات ما بعد العمرة وإطلاق صناعة المؤتمرات والمعارض في السعودية إضافة إلى تطوير الوجهات السياحية.

تصريحات سلطان بن سلمان

وقد دار لقاء مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك في مقر الهيئة بالرياض وحضره كل من المهندس ناصر المطوع كرئيس له من الجانب السعودي وكريس أنيس هوبكنز من الجانب البريطاني وأيضا أعضاء من المجلس.

وقام الأمير سلطان بن سلمان بالإشارة إلى أن هناك العديد من القطاعات الإستثمارية الكبيرة بالنسبة للشركات السعودية والمواطنين ووجود فرص للشركات في دخول المشاريع وإعطاء قيمة مضافة على غرار مشاريع الاستثمار في الوجهات السياحية مثل مشروع العقير.

مشروع العقير

وذكر الأمير عن إنتظار صدور قرار مجلس الوزراء من أجل إنطلاق أعمال شركة تطوير العقير وإشهارها خاصة مع أهميتها على الصعيد التاريخي وتمثيلها للنموذج الإقتصادي المتطور للشراكة بين القطاع الحكومي المشارك بالبنية التحتية والأرض كما يعطي المشروع عدة فرص للإستثمار للمواطنين وأيضا الشركات التي تعطي قيمة مضافة وإستثمارات نوعية من المملكة المتحدة ودول أخرى للإستثمار في الوجهة بالإضافة إلى وجهات سياحية أخرى سيتم التعويل عليها بشكل كبير لإحداث النقلة التي يرغب فيها المواطن وتستحقها السعودية.

وقال كريس هوبكنز رئيس الجانب البريطاني في المجلس أن القطاع السياحي يعتبر من أهم القطاعات التي يقوم المجلس بالتركيز عليها نظرا لأهميتها في مجال الإستثمارات وذلك لأن مشاريع السياحة تعتبر من المجالات المستدامة ومشيرا إلى أهمية السياحة في الإقتصاد على الصعيد العالمي وتطور الفنادق والسياحة في المملكة وأيضا فرص الإقتصاد الكبيرة في قطاع التراث الذي يعتبر من بين القطاعات التي تعطي عوائد تنموية كبيرة وعوائد إستثمارية.