تشهد اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر كانون الأول إنطلاق أشغال القمة الخليجية التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة وقد قال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أن المنطقة بأكملها تعرف عددا من التحديات التي يجب التكاتف والتضامن والعمل بشكل جيد من أجل تحقيق التضامن والترابط والتكامل بين الدول الخليجية على أكثر من نطاق.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء البحرينية يوم أمس الإثنين ذكر الزياني أن القمة الخليجية في دورتها السابعة والثلاثين جاءت في وقت هام للغاية خصوصا مع التحديات الراهنة للمنطقة.
وذكر الأمين العام لمجلس التعاون في معرض رده حول الشق الأمني في المنطقة أن البلدان الخليجية تدرك بشكل جيد التحديات الأمنية أمامها مؤكدا أنه ستتخذ كل الإجراءات من أجل الحفاظ على المصالح والإستقلال والسيادة والإستقرار والأمن.
أخبار القمة الخليجية
وقام الزياني بالتأكيد على رفض الدول الخليجية للتدخل الأجنبي في شؤونها لأن ذلك متعارض مع القوانين الدولية ويساهم في تهديد إستقرار المنطقة وأمنها وأضاف أن الأمم المتحدة تستطيع مع المجتمع الدولي أن تمنع وقف تدخل دول في شؤون دول أخرى
كما تحدث الزياني عن مساعدة مجلس التعاون الخليجي للاجئين والجهود المبذولة في هذا الإطار من أجل تجاوز الظروف القاسية التي يمرون بها مذكرا بقيام الكويت بإستضافة أكثر من مؤتمر دولي للمانحين للشعب السوري بإشتراك الأمم المتحدة
وحول القضية اليمنية ذكر الزياني أن الدول الخليجية قامت بتقديم دعم مالي كبير للسلطات الشرعية من أجل إغاثة اليمنيين المنكوبين في ظل هذه المحنة.
شاهد أيضا :
من جانب آخر ستكون تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا أول سياسية من المملكة المتحدة ورئيسة تشارك في قمة مجلس التعاون الخليجي.
وستتواصل زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الأراضي البحرينية لـ 48 ساعة حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية بهدف تطوير التجارة مع الدول الخليجية بعد خروج المملكة المتحدة من معسكر الإتحاد الأوروبي.
وكانت ماي قد صرحت بأنه يجب على بريطانيا أن لا تقوم بتوثيق العلاقات مع بلدان تنتهك حقوق الإنسان مؤكدة أنها لا ترغب في أن تلتزم بالمبادئ والقيم الإنسانية من خلال إدارة الظهر إلى المشكلة
وستقوم ماي بحضور حفل عشاء ليلة الثلاثاء مع المسؤولين في دول عمان والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والسعودية لتلقي يوم الأربعاء صباحا كلمة في جلسة القمة الإفتتاحية.
كما ستقوم رئيسة الوزراء البريطانية بالإعلان عن تعاون مع أبو ظبي في مجال التكنولوجيا الفضائية وأيضا نظام حديث لتوفير تأشيرات سفر لخمس أعوام لشركات من بريطانيا تمارس أعمالها من المملكة العربية السعودية.
وذكرت ماي أن العديد من الأشياء يمكن أن تتم بشكل تشاركي من خلال مساعدة الشركات البريطانية لدول الخليج من أجل تحقيق إصلاحات على المدى الطويل في الشق الإقتصادي أو إضفاء تجديد على المدن البريطانية بإستثمارات خليجية أو مكافحة الإرهاب معربة عن أملها في أن تكون الزيارة بداية لفصل آخر من العلاقات البريطانية الخليجية
عذراً التعليقات مغلقة