نفذت روسيا، إجراءً جديدا ضد أوكرانيا في إطار عملياتها العسكرية الموسعة، التي أطلقتها في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، إذ قامت بنشر قاذفات صواريخ متنقلة تبعد نحو 60 كم عن حدود العاصمة الأوكرانية كييف، من أجل التعامل بشكل أفضل مع المناورات، إذ يتحرك في مسارات مختلفة، لتجنب أنظمة الرادات باختلاف تنوعاتها، إذ يُضلل أنظمة الدفاع الجوي المضادة عن طريق “السهم المخادع”.
خطورة نشر الصواريخ الروسية الجديدة
قاذفات الصواريخ الروسية من طراز إسكندر إم، وفقا لما أعلنه الجيش الأوكراني في بيان رسمي، والذي جاء فيه أيضا، زيادة عدد القوات الروسية، في بيلجورود، ووفقا لما نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية، فإن مزاعم أوكرانيا بعد أن حذرت موسكو من أنها ستنفذ هجومًا مفترضًا بأسلحة نووية وكيميائية كاذبة على مستوى البلاد.
إسكندر هو نظام صاروخي باليستي، وصارت روسيا تستخدمه بدلا من صاروخ سكود الروسي، حيث يصل مداه إلى 500 كم، ويمكن أن يحمل رؤوسا تقليدية أو نووية، وتتواكب هذه الأحداث، مع إعلان روسيا رغبتها الواضحة في السيطرة على جنوب أوكرانيا بشكل كامل.
وأكدت كييف، أن موسكو تستهدف السيطرة على كل البلاد، ولا تستهدف نزع السلاح ممن وصفتهم بـ”الجماعات المتطرفة”، وأكدت أن العمليات العسكرية الروسية على أراضيها حرب عدوانية لا يمكن تبريرها.