أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن شهر فبراير من العام الجاري، شهد زيادة ملحوظة على مستوى الشحن الجوي في معظم السوق العالمي، رغم الظروف المتعلقة بالتشغيل، نتيجة للاضطرابات الجيوستراتيجية التي يعيشها العالم.
قطاع الشحن الجوي استفاد من عدة عوامل
وذكر “إياتا”، أن قطاع الشحن الجوي استطاع أن يستفيد من بعض العوامل، ما جعله يحقق بعض المكاسب الهامة، بالمقارنة مع ما حدث في شهر يناير، فقد تزايدت أنشطة التصنيع بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الطلب.
أما السعة، فقد تأثرت إيجابيا بسبب التخفيف العام والتدريجي لقيود السفر المفروضة لتعامل مع فيروس كورونا، كما قلّت حالات إلغاء الرحلات الجوية نتيجة للعوامل التي تتعلق بمتحور أوميكرون خارج قارة آسيا، كما انخفضت معدلات الاضطرابات التشغيلية التي تسببت فيها الأحوال الجوية بالشتاء.
معدلات الطلب على الشحن تخطت المستويات التي جرى تسجيلها قبل نشوب أزمة كورونا، بالرغم من القيود التي ما زالت قيد الفرض على السعة، إذ زاد الطلب العالمي، بما نسبته 2.9% بالمقارنة مع فبراير من العام الماضي، كما زاد الطلب بما نسبته 2.7% على أساس سنوي.