ما السَبب وراء إخفاق فيلم ” alice through the looking glass ” ؟

دعاء حمادة8 يوليو 2016آخر تحديث :
ما السَبب وراء إخفاق فيلم ” alice through the looking glass ” ؟

أحد أكبر خيبات الأمل لهذا الصيف هي الجزء الثّاني من فيلم “alice
in wonderland” من إخراج تيم بورتون, حيث لم يحصد في
افتتاحيته سوى 34$ مليون مقارنةً بالجزء الأوّل الذي حصد 116$
مليوناً واستمرّ هذا الرقم بالارتفاع ليكسر حاجز المليار دولار.
و أمام هذه المفارقة العجيبة لا يسعنا سوى التساؤل .. ما السبب وراء هذا
الفشل الذريع رغم أن الفيلم من إنتاج أضخم الشركات “ديزني” ومن بطولة
ألمع النجوم وأكثرهم شعبيّة ؟!
قد يكون لدينا بعض التخمينات كأعذار محتملة
أولاً : التوقيت, التوقيت, التوقيت !
من أذكى استراتيجيات التسويق هي اختيار الوقت المناسب, فحين عرض
الجزء الأوّل لم يكن موسم أفلام الصيف الضخمة قد بدأ وبذلك كان أليس في
بلاد العجائب الفيلم الأحدث والأفضل والأكثر جذباً للمشاهدين, وبقي بلا
منافسة لأسابيع متتالية حافظ فيها على المركز الأوّل.
ثانياً : الفضيحة !
من الصَعب عليك أن تروج لفيلمك في حين أنَ بطله يعاني من كره وحقد
الجماهير عليه
فقبيل إطلاق الفيلم دخل النَجم “جوني ديب” في معركة ضارية مع زوجته ”
آمبر هارد” حيث طلبت منه الطّلاق واتّهمته بإيذائها جسدياً وتعنيفها لفظيَاً
وذلك بعد زواج قارب السنة فقط .
ثالثاً : التكرار الذي لا ينتهي !
لطالما أجادت “ديزني” اللّعب بورقة الحكايات الخياليّة وتحويلها لأفلام
سينيمائيّة تعجب المشاهدين, ولكن هذه الورقة قد اهترئت من كثرة
استعمالها والجمهور قد شعر بالملل وأخذ يبحث عن كل ما هو جديد ومبتكر

ماذا عنكم أعزّائي القرّاء, هل لديكم تفسيرات أخرى لهذا الفشل ؟ شاركونا !alice_through_the_looking_glass

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)