تعاني دولة السودان اقتصادياً منذ بداية ازمة كورونا مما زاد من معدل التضخم في البلاد بشكل ملاحظ وأدت أزمة فيضان النهر خلال الشهر الماضي من تفاقم الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد حيث أعلن اليوم الجهاز المركزي للإحصاء في السودان على ارتفاع معدل التضخم السنوي في البلاد خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 23.05% حيث كان التضخم السنوي في شهر يوليو الماضي 143.78% وأصبح في شهر أغسطس 166.83% .
تزايد التضخم السنوي بالسودان
أثر التضخم التي تعاني من دولة السودان على الحالة الاقتصادية للبلاد، بشكل كبير حيث انعكس هذا التضخم على اسعار السلع الاساسية مثل الغذاء والمشروبات والوفود كما تأثرت العملة المحلية السودانية التي تعاني من حالة انهيار امام الدولار الامريكي وتعمل الحكومة السودانية لتحسين وضع الجنيه السوداني والقيام باصلاحات اقتصادية في البلاد بقدر الامكان.
ولذلك قامت الحكومة السودانية يوم الخميس الماضي بالاعلان عن حالة طوارئ اقتصادية وتشكيل لجان مختصة للتحقيق فيما سمي بعمليات التخريب الاقتصادية الممنهجة التي تمر بها البلاد للخروج من تلك الأزمة فى أقرب وقت ممكن.