استمر استنزاف الجنيه السوداني ليخسر 42% من قيمته خلال الأيام الماضية وذلك على اثر ازمة الفيضان التي تعاني منها البلاد بالإضافة إلى أزمة كورونا حيث أصبح سعر الدولار الواحد اليوم 280 جنيهاً سودانياً بعدما كان مستقر على سعر 180 جنيهاً وبعد هذا تدهوراً فجاً في قيمة العملة المحلية السودانية تعكس بشكل واضح مدى سوء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
انهيار في قيمة العملة السودانية
آثار انهيار العملة السودانية الجدل الواسع بين تجار العملة المختلفين مؤكدين أن ذلك الانهيار يعد سريعاً وغير متوقع واكد احدي التجار ان السبب في انهيار قيمة العملة المحلية هو تلقي العديد من الطلبيات دون تحديد، سقف لسعر الجنيه السوداني مؤكداً أن عملية تداول العملات تمر علي ثلاث مستويات وهي المستوى الأول الذي لا يعرف عنه أحد شيئاً الذي يوزع للوسطاء الذين يتداولون العملات مع التجار العادية أو السريحة.
وأكد ايضاً التجار أن هناك تعطش كبير للدولار الامريكي في الأسواق المالية السودانية ويرغب الجميع في الحصول عليه بأي سعر كان ، واضاف ان المشتريات الداخلية تحويلات المغتربين تعدان من أكثر الجهات الغير مصرفية تنشيطاً للعملات الأجنبية.