يضر التلوث الجوي بأكثر من ثمانية أشخاص من كل عشرة في العديد من المدن في العالم, و الوضع يزداد سوءا مع مرور الوقت, خاصة في الدول الناشئة.
نشرت منضمة الصحة الدولية الخميس 12 ماي دراسة تشمل نضرة واسعة على جودة الهواء في الوسط الحضاري, شملت قاعدة البيانات هده 3000 مدينة عبر العالم ب 103 دولة (42٪ يعيشون بالوسط الحضاري ), كشفت عن مضاعفة حجم الإحصائية التي نشرت عام 2014.
بشكل عام, مستوى تركيز الجسيمات الدقيقة الملوثة في الوسط الحضاري قد ارتفع بنسبة 8٪ خلال الخمس السنوات الماضية. فإدا كان الوضع اكتر أو اقل سيطرة في الدول الغنية, فإن تلوت الهواء يرتفع بشكل مهول في الدول النامية.
الحد الأقصى الذي حددته منضمة الصحة العالمية للجسيمات الدقيقة الملوثة (بي ام 10) في الهواء هو 20 ميكرو جرام للمتر المربع (20مج/مم) في المتوسط .
لم تعد نيودلهي المدينة الأكثر تلوتا في العالم كما جاء في الدراسة التي أجرية سنة 2014 بل أصبحت بيشاور التي تقع شمال باكستان(اكتر من 3 مليون ساكن ) حيت مستوى تركيز الجسيمات الدقيقة الملوثة بلغت (540مج/مم)
بيشاور المدينة الأكثر تلوتا بالعالم
تقريبا جميع البلديات التي يقطنها أكثر من 100 ألف شخص في دول ذات دخل منخفض أو متوسط, الحد الأقصى الموضوع من طرف منضمة الصحة العالمية قد تم تجاوزه وبشكل كبير.
باكستان, أفغانستان, والهند يعتبرون أكثر الدول خطرا, واليكم بعض ما جاء في الدراسة:
في كاراتشي عاصمة باكستان الاقتصادية (290مج/مم), اوراوليندي (448مج/مم), بيشاور (540مج/مم) , في جارتها الشمالية أفغانستان , كابول (260مج/مم), مزار شريف (334مج/مم), أما في الهند فهي الأخرى تحتل مرتبة في أعلى القائمة بمجموعة من المدن , رايبور (266مج/مم), و الله أباد (317مج/مم).
3,7 مليون شخص من الوفايات سنة 2012
للتلوث الجوي عواقب خطيرة على صحة الإنسان, فالجسيمات الدقيقة تخترق أعماق الجهاز التنفسي وتنتقل الى الدم, مسببة اضطرابات تنفسية , أمراض القلب و الأوعية, و سرطان الرئة.
في سنة 2012 تلوث الهواء الخارجي كان مسؤولا عن موت 3,7 ملون شخص.
عذراً التعليقات مغلقة