منذ بداية الأسبوع والمؤشرات في انخفاض مستمر, المستثمرين يسعون جاهدين للفرار من الأصول المعرضة للخطر بسبب التأثيرات الأولية الانسحاب البريطاني . في باريس , التداول بالمساعدة المستمرة المعروف اختصارا ب (Cac 40)هوى إلى ما يقارب 4000 نقطة .
خيم الجو الكئيب مرة أخرى على الأسواق المالية, في باريس انخفض مؤشر (CAC 40) بنسبة 1،88٪ لينهي الجلسة عند 4085,30 نقطة , و في وقت سابق كان قد سجل دورتين من الانخفاض الحاد, ايضا مؤشر فرانكفورت قد خسر 1.67٪ .
بورصة لندن التي صمدت أمام الانسحاب البريطاني بدأت هي الأخرى بالتأثر, مؤشر فوتسي FTSE قد أنهى الجلسة بانخفاض بنسبة ٪1.25 متأثرا بقطاع العقارات.
– قطاع العقارات البريطانية هو الأكتر تضررا
ما يقارب على أسبوعين بعد القرار التاريخي للبريطانيين على الانسحاب , بدا أثره السلبي على الاقتصاد بالتحقق.
“الأسهم الأوروبية لا تزال تعاني من حالة عدم الاستقرار السياسي, و تأثير الاقتصاد الحقيقي للانسحاب لا يمكن أن يتم تقييمه في الوقت الراهن ” يشرح متخصصون في الشراكة الاستثمارية.
العقارات, القطاع الأساسي للاقتصاد البريطاني. والدي عرف ازدهارا في السنوات الأخيرة, قد تضرر بشدة و أصبح غير قادر على تلبية طلبات المستثمرين الراغبين في إعادة التحديثات الخاصة بهم . و ابتداء من الاثنين المنصرم 5 صناديق متخصصة في العقارات التجارية اضطرت إلى الإغلاق مؤقتا , وهي ظاهرة لم يشهد مثلها مند أزمة 2008.
من جهة أخرى هناك تضخم للمخاوف على سلامة البنوك الايطالية من الديون المشكوك فيها, و أيضا قدرة البنك الألماني على استعادة أرباحه.
هدا الوضع يؤشر إلى غرق القطاع المالي الذي سيسحب المؤشرات نحو مزيد من الانخفاض في كل مكان تقريبا في اوروبا .
عذراً التعليقات مغلقة