في يوم الثلاثاء الماضي قامت بطلة رياضة التنس الشهيرة ذات الأصول الأفريقية سيرينا ويليامز بإدلاء تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا) بما يخص التحيّز العرقي في الأحداث الراهنة وأسلوب العنف الذي يتبعه رجال الشرطة.
وبتقديم هذه الرسالة عبر صفحتها على الفيسبوك فقد قدمت سيرينا مثالاً للدعوة العامة بعدم التزام الصمت أو الوقوف مكتوفي اليدين.
في منشورها وصفت سيرينا حادثة حصلت معها عندما كانت برفقة أبن أخيها ذو الثمانية عشر عاماً في سيارته, وهو يقلها إلى أحد اجتماعاتها النهارية, وخلال الرحلة رأت سيارة شرطة متوقفة على جانب الطريق وعندها تراءى في ذهنها ذكرى فينلاندو كاستيل الذي تعرض للقتل على يد الشرطة بعد أن أوقفته من اجل وجود ضوء عاطل في سيارته, وعندها سارعت سيرينا في تفقد السرعة التي كان يقود بها ابن أخيها خوفاً عليه من حادثة مماثلة.
وقد اعترفت سيرينا أنها لا تظن أن الجميع سيئين لكن للأسف فإن الجهل والعنصرية تودي بحياة الملايين من الأبرياء.
عذراً التعليقات مغلقة