من المعروف عن المغنية البريطانية أديل أنها تحيي حفلاتها بكل قلب وروح لكن في حفلة أقامتها هذا الأسبوع أضافت معنىً جديداً.
ففي حفلتها في بوستن التي أقيمت يوم الأربعاء في الرابع عشر من شهر سيبتمبر وقفت أديل ذات الثامنة والعشرين عاماً دقيقة لإحياء ذكرى المغنية الراحلة آيمي واينهاوس التي كانت لتتم عامها الثالث والثلاثين يومها.
وعبرت أديل بكلماتها الخاصة :”لقد كنت أراها على التلفاز أو على اغلفة المجلات وهي تحمل غيتارا زهري اللون وكنت أعجب بها بشدة وانظر لها على أنها أروع مخلوقة على وجه الأرض ولذا بفضلها حملت أول غيتار في يدي وبفضلها كتبت أولى أغنياتي بنفسي”.
فبرأيها أنه لولا آيمي لما وصلت لما هي عليه الآن ولما كانت تخاطب هذا الحشد الكبير, وأضافت أيضاً أنها تدين لها بتسعين بالمئة من مسيرتها المهنيّة.
وختمت كلماتها بقولها أنها سعيدة بكل الأغنيات الرائعة والعبقرية التي خلفتها أيمي وراءها لكنها بين الفينة والأخرى تتمنى لو تقدر سماع أغنية جديدة لها, ولذا بهذا اليوم ستهدي الأغنية لذكرى آيمي.
عذراً التعليقات مغلقة