باميلا أندرسن هي عارضة مجلّة بلاي بوي الشّهيرة سابقاً, وظلّت طيلة فترة شبابها رمزاً للإغراء والأناقة, باميلا الآن تبلغ من العمر 49 عاماً, ومؤخّراً صرّحت في مقابلة مع صحيفة wall street journal أنّها تشعر بالقلق من جرّاء تضاخم الإقبال على الأفلام الإباحيّة.
في المقابلة ناقشت باميلا وعبّرت عن رأيها بأنّ الأفلام الإباحيّة خطر كبير على روح الرّجال وشخصيّاتهم وقدرتهم على أن يكونوا أزواج صالحين وبالتّالي آباء جيّدين.
وأكملت باميلا : “هذا خطر كبير غير مسبوق وجدّي للغاية, نظراً لمدى سهولة الوصول إلى هذه الأفلام وتوافرها بكثرة وبشكل مجاني والأهم إمكانيّة مشاهدتها بشكل مجهول”.
“كم عائلة ستعاني بعد ..؟ كم زواج سيدمّر أيضاً ..؟ كم من الرّجال الموهوبين سيترك علاقاته ومسيرته المهنيّة من أجل هذه الإثارة الموجزة ..؟”
تصريحات باميلا ظهرت بعد أيّام فقط من فضيحة رجل الكونغرس السّابق أنثوني وينر الجّنسيّة التي دفعت زوجته هوما أبيدين العاملة في الحزب الديمقراطي التّابع لمرشّحة الرئاسة هيلاري كلينتون لقرار الانفصال عنه.
وقد تكلّمت باميلا بهذا الخصوص : “إن كان أحد لايزال يشكك في مدى جدّية مخاطر إدمان الأفلام الإباحيّة وبالأخص للأشخاص المحيطين بالمدمن فلينظر فحسب إلى الزّواج المتهشّم للسّيد وينر وزوجته هوما”.
وقالت باميلا أنّ الخطر الاكبر يكمن في الجيل الحالي الّذي يكبر في ظل بيئة الكترونيّة توفر له كلّ شيء ما سيجعله عندما يكبر في حاجة شديدة للحميميّة ولمحاكاة الكترونيّة أعظم.
إذاً ..ماذا نفعل ؟ وفقاً لباميلا فإنّه علينا أن نثقف أنفسنا وأبناءنا أنّ البورنو هي للفاشلين الكسولين والمملّين الّذين لايقدرون بناء علاقات سليمة وصحيّة.
عذراً التعليقات مغلقة