البقوليّات والمكسّرات تعد المصدر الأمثل للبروتينات النّباتيّة, البديل الصّحّي للبروتينات الحيوانيّة, ذلك لمصدرها الطّبيعي غير المعالج ولا المكرر.
والآن دراسات جديدة قد ربطت أيضاً بين تناول البقوليّات والمكسّرات والتّمتّع بمتوسط عمر أطول, حيث أنّ اللّحوم الحمراء في المقابل تبيّن أنّها تزيد خطر الموت.
ويقول مينغ يانغ سونغ، أحد المشرفين على الدراسة بمستشفى ماساتشوستس العام: “تقترح النتائج التي توصلنا لها ضرورة اتجاه الناس لتناول البروتينات النباتية بصورةٍ أكثر من البروتينات الحيوانية، وإذا كانوا سيختارون بين مصادر البروتينات الحيوانية، فالاختيار الأفضل ينحصر غالباً بين الأسماك والدجاج”.
ولذلك نقدّم لقرائنا الدّليل الصّحيح لتناول المكسرات والبقوليات بالمقدار والطّريقة المناسبين حسب هذه الدّراسة:
العدس
“إضافة جيدة للعديد من الأطباق، والصلصة، والحساء. جرّب أن تستبدلها باللحم في عمل طبق سباغيتي بولونيز”.
حمص الشام
“من الجيد أن تقوم بإعداد طبق الحمص الخاص بك، أو أن تقوم بإضافته للسلطات، أو الحساء”.
– المكسرات وزبدة المسكرات الخالية من السكر
“طعامٌ جيد، لا تتناوله مع الخبز المحمص فقط”
البذور
“لا يجب أن تكون بذوراً غالية الثمن، جميع البذور عظيمة. أُفضل بذور الكتان لما تحتويه من نسبة عالية من أوميغا 3”.
الحبوب الكاملة
“تُعد الكينوا والقمح الأسود مصادر جيدة أيضاً للبروتين النباتي”.
ورداً على نتائج الدراسة، صرّح المتحدث الرسمي لجماعة النباتيين، جيمي بيرسون، للنسخة البريطانية لـ”هافينغتون بوست” قائلاً: “ها هي دراسة علمية جديدة تدين استهلاك البروتينات الحيوانية بأقسى صورة، ويصعب إنكار مدى تأييدها لضرورة استهلاك البروتينات النباتية، التي لا تقتصر فائدتها على صحة الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل الحيوانات ومستقبل كوكبنا البيئي”.
عذراً التعليقات مغلقة