ما مدى فعاليّة كريمات الوقاية من الشّمس ؟

دعاء حمادة14 أغسطس 2016آخر تحديث :
ما مدى فعاليّة كريمات الوقاية من الشّمس ؟

في فصل الصّيف نتعرّض بكثرة لأشعّة الشّمس, خصوصاً في حال زيارة الشّاطئ في الرّحلات, ولتفادي الإصابة بالحروق ولتقليل مضار الشّمس القويّة نستعمل مستحضرات الوقاية من الشّمس وبالأخص الكريمات التي يدهن بها الجلد.

وجرى النّصح كثيراً بأهميّة استعمال هذه الكريمات وبالأخص للوقاية من الإصابة بسرطان الجّلد, ولكن دراسات بحثيّة جديدة ربما قد أثبتت أنّ فعاليّة هذه الكريمات ضعيفة جدّاً وغير قادرة على ردع مضار الشّمس.

وقال الدكتور انجريد اريفالو رودريجيز وجوليرمو سانشيز اللذان قاد فريق البحث وهما من معهد تطوير التكنولوجيا في مجال الصحة بمدينة بوجوتا في كولومبيا لوكالة “رويترز هيلث” عبر البريد الإلكتروني “نقص الأدلة التجريبية عالية الجودة يجب ألا يتساوى مع أدلة على أن وسائل الوقاية هذه غير فعالة ومن المهم ألا يكف المرضى والمستهلكون عن حماية جلودهم لحين ظهور أدلة أفضل”.

أي حتّى مع ضعف الأدلّة على فعاليّة الكريمات فيجب من ناحية الاحتياط الاستمرار باستعمالها لحين ظهور بديل أفضل, وبالأخص أنّ العيّنة التي تخضع للدّراسة عشوائيّة.

وراجعت الدراسة التي أجريت في أستراليا بحثا تتبع حالات نحو 1600 شخص لأكثر من أربع سنوات ولم يجد اختلافا له معنى في عدد حالات السرطان الجديدة التي سجلت وفقا لاستخدام الناس لمستحضرات الوقاية من الشمس إما يوميا أو من حين لآخر.

لكن هذه الفترة قد لا تكون طويلة بما يكفي لمعرفة إن كانت المستحضرات تقي من سرطان الجلد لأن ظهور الاختلافات على الجلد لا يحدث إلا بعد سنوات عديدة.

ولكن بالطّبع لابد من إجراء المزيد من الدّراسات والبحوث, للتّوصل إلى نتائج حقيقيّة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)