أهميّة الفيتامينات وضرورة تناولها بالقدر الكافي معروفة جيّداً للجّميع, فالعلماء والأطبّاء يوصون دائماً وبشدّة على أخذ القدر الكافي منها لسلامة الجسم والأعضاء الدّاخليّة ولنضارة الوجه ولزيادة قوّة مناعة الجّسم.
لكنّ العلماء طالما اختلفوا حول الطّريقة الأمثل لتناولها, فالبعض يقضي بأنّ القدر الّذي نكتسبه من تناول الفواكه والأغذية المختلفة كافٍ, بينما يصر القسم الآخر على تناول أقراص حبوب الفيتامينات لضمان النتائج الأمثل.
ولكنّ التّشديد الأكبر بشكل عام هو حول ضرورة تناول فيتامين (D) وذلك لأنّ مصدره الوحيد هو أشعّة الشّمس التي تغيب عنّا بشكل كافٍ خلال فصل الشّتاء ونقلت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية عن أطباء تقريرهم بأنّ جسم الإنسان يحتاج الى كمية يومية من فيتامين (D) تتوافر في 10 غرامات من سمك السلمون، ومثلها من التونة، أو أن يتناول 10 بيضات في اليوم الواحد، وهي كميات من الطعام يستحيل على أغلب الناس أن يتناولها.
وجرى التّشديد على تناول فيتامين (D) لاكتشاف تأثير نقصه في الجّسم المتمثّل في ازدياد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية وتصلّب الشرايين وسرطان الثّدي والأمعاء.
وقد أثبتت الدّراسة أنّ معظم البشر لا يأخذون القدر الكافي من فيتامين (D) بشكل طبيعي من الشّمس وذلك نتيجة لأسلوب الحياة المعاصر ولاستخدام كريمات او مستحضرات تحول بين امتصاص الجلد لأشعّة الشّمس.
عذراً التعليقات مغلقة