تعتبر كرة القدم أفيون الشعوب، فهي التي تلهيهم وتمتعهم وتبهرهم، وليونيل ميسي هو أحد اساطير هذه اللعبة الذي اتيحت لنا فرصة الاستمتاع بقدراته في القرن الواحد والعشرين، إنه اللاعب الذي فاز بالكرة الذهبية 5 مرات وتمكن من حصد جميع الألقاب مع ناديه برشلونة، لكن الأمر معاكس بالنسبة لمنتخبه الأرجنتين الذي قارب الوصول معه لكبرى البطولات لكن الخواتيم دائما ما تكون سيئة للغاية.
وكأحد أسوء خواتيم ميسي مع منتخب التانغو، مباراته النهائية ضد منتخب الشيلي في كوبا اميريكا بالولايات المتحدة الأمريكية 2016 أين مرت المباراة لضربات الجزاء وتقدم ميسي لتنفيذ الركلة ليضربها بعيدا عن المرمى بطريقة صدمت كل محبيه، وتقع الكرة بين يدي مشجع في المدرجات اسمه بيدرو فاسكيز.
ولقد اوضح بيدرو فاسكيز بأنه يمتلك الكرة التي اوقفت مسيرة ليونيل ميسي مع منتخب الارجنتين واجبرته على اعتزال اللعب الدولي، مشيرا الى انها كرة مهمة للغاية والاحتفاظ بها لنفسه امر محبب له ولا مفر منه، إلا أنه تراجع واخبر ان الاهمية الكبيرة للكرة تجعله عرضة للابتزاز والسرقة والسعر المرتفع المعروض امامه مقابل بيع كرة اتته بدون مقابل يجعله لا يفكر مرتين في بيعها، حيث عرض عليه مبلغ 30 الف دولار امريكي، وهذا يعتبر السعر الاولي للكرة كما اخبر انه لازال قابلا للارتفاع، حيث قال :’ إنها سليمة تماما، لقد فحصناها، لديها بقعة سوداء صغيرة يعتقد أنها المكان الذي ضرب منه ميسي الكرة، في البداية فكرت أنها ذكرى جميلة ولكن إذا ظل السعر يرتفع ويرتفع فسأقوم ببيعها’.
واختتم المشجع الشيلي كلامه قائلا:’أحد الصحفيين بشبكة زيرو الإذاعية قال لي أن هناك هاو لجمع الأشياء التذكارية في كرة القدم عرض 60 ألف دولار من خلال موقع على الانترنت’.
عذراً التعليقات مغلقة