قام مسلحوا تنظيم الدولة الإسلامية بإختطاف مجموعة من المدنيين من مدينة منبج السورية و ذلك بهدف إستعمالهم كدروع بشرية أثناء هروبهم من المدينة.
و صرحت مجموعة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقوم بشن آخر هجوماتها لتصفية المدينة من ما تبقى من المسلحين الموالين للتنظيم.
و إستطاعت المجموعة خلال الأسبوع الماضي السيطرة على معظم نواحي المدينة الواقعة شمال سوريا قبل أن تعلن على أنها تقوم بآخر عمليات التمشيط بحثا على مسلحين متبقين في بعض الجيوب في المدينة.
و تتكون المجموعة من متطوعين مسلحين عرب و أكراد يقومون بمهاجمة التنظيم في مدينة منبج السورية.
و تتواجد المدينة في موقع إستراتيجي مهم إذ أنها تتموقع على الخط الرابط بين الحدود التركية و معقل تنظيم داعش بمدينة الرقة السورية.
و قالت وسائل إعلامية موالية للحكومة السورية بأن مقاتلي تنظيم داعش لاذو بالفرار هروبا من حي السراب بمنبج ليلتحقوا بمدينة جرابلس فيما وصفته تقدم كبير ضد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة.
و تشير التقارير إلى أن التنظيم إختطف مجموعة من المدنيين لم يعرف عددهم لكي يستخدمهم كدروع بشرية ضد أي هجوم محتمل عليه.
و قال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج و ريفها، شرفان درويش، في تصريح نقلته وكالة فرانس برس بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قام بإختطاف ما يقارب ألفي مدني و أخدوهم معهم أثناء هروبهم من المدينة.
و تعتبر قوات سوريا الديمقراطية حليفة للقوات الحكومية السورية بمدينة منبج حيث يتعاون الإثنان من أجل محاربة تنظيم داعش.
و كانت مجموعة “قوات سوريا الديمقراطية” قد باشرت بالفعل شن هجومات عسكرية خلال الشهرين الماضيين بهدف طرد مسلحي داعش من المدينة التي سيطرو عليها لمدة طويلة.
عذراً التعليقات مغلقة