أعلن جهاز الأمن الكويتي اليوم الأربعاء السادس من يوليو عن احباط محاولة أفراد ينتمون لتنظيم الدولة داعش للقيام بأعمال تخريبية في مساجد ومناطق للشيعة بالكويت.
حيث القت السلطات الكويتية القبض على ثلاث خلايا اشتبه فيهم أنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة قبل ان يتم احالتهم إلى التحقيق ومعرفة العديد من الخبايا والمهمات الموكلة اليهم.
ويعتبر المتهم نايف طلال رجا اول خلية، شاب كويتي الجنسية من مواليد 1994، كان مخطط له أن يقوم بتفجيرات في أحد مساجد الشيعة في محافظة حولي، كما برمج أيضا لإحداث فوضى وتفجيرات في وزارة الداخلية.
واقر نايف بمبايعته لداعش اثناء التحقيق معه، وتلقيه تعليمات عليا تقضي بالقيام بعمليات انتحارية تفجيرية اواخر شهر رمضان المبارك.
أما علي محمد عمر ووالدته حصة محمد عمر فيعتبران الخلية الثانية، الشاب كويتي من مواليد 1988، وأمه سورية من مواليد 1964، اعترفا بأنهما ينتميان لتنظيم الدولة داعش بتحريض من الأم حيث انقطع علي عن الدراسة في بريطانيا وتوجه الى سوريا ليقاتل مع قوات داعش هناك ويقدم لهم الدعم اللوجستي لعديد من العمليات.
أما مبارك فهد مبارك وعبد الله مبارك محمد هما الخلية الثالثة التي اطاحت بها السلطات الكويتية، وبينت التحريات التي قامت بها ان المتهم مبارك فهد يخفي لدى مبارك محمد صندوقا حديديا، ما ولد حالة من الشك والحيرة ادت إلى النبش عليه في حديقة المنزل ليعثروا في داخله على ذخيرة وسلاح كلاشينكوف وعلم تنظيم الدولة داعش.
ولهذا السبب اعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلغاء مصليات العيد في المناطق العامة بالكويت والاكتفاء بالصلاة في المساجد اجتنابا لأي طارئ قد يحصل، هذا وتبذل السلطات الأمنية الكويتية جهودها لحماية الرعايا خصوصا الأمريكيين والبريطانيين الذين يعتبرون الأكثر استهدافا من طرف تنظيم الدولة، إضافة إلى الشيعة.
عذراً التعليقات مغلقة