ولي العهد السعودي معلقاً على تفجيرات السعودية “لن يزيدنا إلا تماسكاً”

بثينة يحيى5 يوليو 2016آخر تحديث :
ولي العهد السعودي معلقاً على تفجيرات السعودية “لن يزيدنا إلا تماسكاً”

صرح تيم ليستر خبير شؤون الشرق الأوسط أن التفجيرات التي وقعت بكل من القطيف،جدة و المدينة تطابق أسلوب و عمل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام، أو مايُعرف إختصارا ب”داعش”.

وقد أكد هذا الأخير أن المملكة السعودية تعد هدفا كبيرا بالنسبة للتنظيم الإرهابي إذ أن نسبة كبيرة من مقاتليها هم سعوديون و يرون أن الملكية السعودية خانت الإسلام.

هذا وقد سبق للتنظيم أن تبنى مسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في غشت الماضي بعسير جنوب المملكة، الأمر الذي خلف 13 قتيلا على الأقل وثمانية جرحى. وزعم التنظيم في بيان سابق له أن تفجير مسجد قوات الطوارئ جاء إنتقاما من قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية السعودية و المسؤولة عن عمليات رد سريع لعدد من المواقف مثل الإنقاذ أو أعمال الشغب، و التي يزعم أنها قامت بعمليات تعذيب للموالين لتنظيم داعش.

وعلى إثر التفجيرات التي طالت جدة و المدينة فقد زار ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن نايف، ضحايا الإعتداء. و صرح قائلا : “أتشرف بزيارتكم والاطمئنان عليكم، وأحمد الله عز وجل أنكم بخير وهذا هو ما يهمنا، وأعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط وما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقا وأشعر بما تشعرون به.”

كما أضاف قائلا : “نعزي شهداءنا رجال الأمن في المدينة المنورة الذين توفاهم الله وهم يؤدون واجبهم لخدمة زوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وأشكر الله عز وجل الذي ردّ كيد من أراد المملكة بالسوء، داعيا الله أن يرحم ويغفر لرجال الأمن“.

و أنهى ولي العهد خطابه قائلا : “الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكا وقوة.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)